وسط تزايد جرائم المليشيا الإرهابية في تفجير المنازل وتهجير المدنيين، أطلق عدد من النازحين في مديريات الزاهر ونعمان وناطع بمحافظة البيضاء، نداء استغاثة للمنظمات الدولية والأممية والمحلية لإنقاذهم وعائلاتهم التي تواجه الموت في العراء جراء السيول والأمطار هرباً من جحيم الموت الحوثي.
وقال النازحون في بيان لهم اليوم (الأحد)، إن الجميع تخلوا عنهم ولا وجود لتدخل سريع واستجابة إنسانية لما نعاني من إصابات وأضرار بسبب نزوحنا من مناطقهم خوفاً من بطش وجرائم الحوثي الإرهابية، مؤكدين أنهم الآن لا يملكون ما يؤويهم فالأرض صارت فراشهم والسماء غطاءهم، ولم نعد نملك أبسط مقومات الحياة أو ما نسد به رمقنا.
وعلمت «عكاظ» أن نازحي البيضاء يتعرضون لأبشع الجرائم من المليشيا الحوثية وتنظيم القاعدة الذي يعمل بالتنسيق مع الانقلابيين لتنفيذ عمليات إعدام وخطف وتنكيل بالمدنيين، ووفقاً لمصدر قبلي، فإن تنظيم القاعدة يشارك في القتال إلى جانب المليشيا الحوثية. ولفت المصدر إلى أن التنظيمين الإرهابيين (القاعدة والحوثي) أعدما عددا من المدنيين وفجرا منازل في مديرية الزاهر والصومعة خلال الأسبوع الماضي.
وتشهد محافظة البيضاء معارك عنيفة في جبهة الحازمية، ووفقاً لمصدر أمني في المقاومة فإن القوات الحكومية شنت هجوما على مواقع المليـشيا في منطقة شوكان بمديرية الصومعة، ما أدى إلى مصرع وجرح من كانوا بها، وما زالت المعارك مستمرة حتى الآن.
وقال النازحون في بيان لهم اليوم (الأحد)، إن الجميع تخلوا عنهم ولا وجود لتدخل سريع واستجابة إنسانية لما نعاني من إصابات وأضرار بسبب نزوحنا من مناطقهم خوفاً من بطش وجرائم الحوثي الإرهابية، مؤكدين أنهم الآن لا يملكون ما يؤويهم فالأرض صارت فراشهم والسماء غطاءهم، ولم نعد نملك أبسط مقومات الحياة أو ما نسد به رمقنا.
وعلمت «عكاظ» أن نازحي البيضاء يتعرضون لأبشع الجرائم من المليشيا الحوثية وتنظيم القاعدة الذي يعمل بالتنسيق مع الانقلابيين لتنفيذ عمليات إعدام وخطف وتنكيل بالمدنيين، ووفقاً لمصدر قبلي، فإن تنظيم القاعدة يشارك في القتال إلى جانب المليشيا الحوثية. ولفت المصدر إلى أن التنظيمين الإرهابيين (القاعدة والحوثي) أعدما عددا من المدنيين وفجرا منازل في مديرية الزاهر والصومعة خلال الأسبوع الماضي.
وتشهد محافظة البيضاء معارك عنيفة في جبهة الحازمية، ووفقاً لمصدر أمني في المقاومة فإن القوات الحكومية شنت هجوما على مواقع المليـشيا في منطقة شوكان بمديرية الصومعة، ما أدى إلى مصرع وجرح من كانوا بها، وما زالت المعارك مستمرة حتى الآن.