وسط تزايد الانقسامات في صفوف حركة النهضة حول تعاطيها مع الوضع السياسي الجديد في تونس، أعلنت قيادات انسحابها من مجلس الشورى وعدم اعترافها بقراراته، احتجاجا على مخرجات اجتماع الحركة.
وأعلنت القيادية في حركة النهضة يمينة الزغلامي، في تغريدات على حسابها في تويتر انسحابها من الدورة الاستثنائية لدورة الشورى وعزت ذلك إلى انها لا تتحمل مسؤولية أي قرار يصدر منها، نتيجة سياسة الهروب إلى الأمام وعدم الانتباه لخطورة اللحظة التي تمر بها الحركة والبلاد.
وقالت يمينة «لن نكون شاهد زور أبداً»، فيما عبرت القيادية منية ابراهيم عن نفس الموقف، وأعلنت انسحابها وعدم اعترافها بأي قرار يصدر من مجلس الشورى، وهو ما أكدته بدورها زميلتها جميلة الكسيكسي بانسحابها وتبرؤها من كل قرار يصدر عن المجلس.
وتلتقي المنسحبات في هذا الموقف مع مجموعة أخرى من القيادات النهضاوية على غرار سمير ديلو وعبداللطيف المكي، حيث تطالب بإدخال إصلاحات على الحركة، من بينها استبعاد قيادات الصفّ الأوّل التي تسببت في أزمة حركة النهضة وقامت بالتقصير في تحقيق مطالب الشعب، على رأسها زعيم الحزب راشد الغنوشي وصهره رفيق بوشلاكة والقيادي عبدالكريم الهاروني.
من جهة أخرى، حذفت صفحة حركة النهضة على موقع «فيسبوك»، تصريحا منسوبا إلى رئيس الحركة راشد الغنوشي، قال فيه إنه يجب تحويل القرارات الاستثنائية التي اتخذها الرئيس قيس سعيد إلى فرصة للإصلاح، وأن تكون مرحلة من مراحل الانتقال الديمقراطي، وذلك في تحوّل مثير لموقف الغنوشي الذي كان من أبرز المعارضين لهذه القرارات، وكان يعتبرها «انقلابا على الثورة وعلى الدستور»، وفق ما كان يزعم.
وأعلنت القيادية في حركة النهضة يمينة الزغلامي، في تغريدات على حسابها في تويتر انسحابها من الدورة الاستثنائية لدورة الشورى وعزت ذلك إلى انها لا تتحمل مسؤولية أي قرار يصدر منها، نتيجة سياسة الهروب إلى الأمام وعدم الانتباه لخطورة اللحظة التي تمر بها الحركة والبلاد.
وقالت يمينة «لن نكون شاهد زور أبداً»، فيما عبرت القيادية منية ابراهيم عن نفس الموقف، وأعلنت انسحابها وعدم اعترافها بأي قرار يصدر من مجلس الشورى، وهو ما أكدته بدورها زميلتها جميلة الكسيكسي بانسحابها وتبرؤها من كل قرار يصدر عن المجلس.
وتلتقي المنسحبات في هذا الموقف مع مجموعة أخرى من القيادات النهضاوية على غرار سمير ديلو وعبداللطيف المكي، حيث تطالب بإدخال إصلاحات على الحركة، من بينها استبعاد قيادات الصفّ الأوّل التي تسببت في أزمة حركة النهضة وقامت بالتقصير في تحقيق مطالب الشعب، على رأسها زعيم الحزب راشد الغنوشي وصهره رفيق بوشلاكة والقيادي عبدالكريم الهاروني.
من جهة أخرى، حذفت صفحة حركة النهضة على موقع «فيسبوك»، تصريحا منسوبا إلى رئيس الحركة راشد الغنوشي، قال فيه إنه يجب تحويل القرارات الاستثنائية التي اتخذها الرئيس قيس سعيد إلى فرصة للإصلاح، وأن تكون مرحلة من مراحل الانتقال الديمقراطي، وذلك في تحوّل مثير لموقف الغنوشي الذي كان من أبرز المعارضين لهذه القرارات، وكان يعتبرها «انقلابا على الثورة وعلى الدستور»، وفق ما كان يزعم.