شهدت الحدود اللبنانية مع إسرائيل حالة من التوتر الشديد خلال الساعات الماضية عبر تبادل إطلاق الصواريخ بين «حزب الله» والجيش الإسرائيلي، ما أثار مخاوف اللبنانيين من جر المليشيا الدولة اللبنانية إلى حرب بالوكالة عن إيران، سيكون الخاسر الأكبر فيها هو لبنان وشعبه.
وقال الخبير فى الشأن الإيراني الدكتور محسن أبو النور، إن الأحداث التي تسود حالياً الحدود بين لبنان وإسرائيل أعادت إلى أذهان اللبنانيين تفاصيل حرب عام 2006 التي كلفت اللبنانيين الكثير، في إطار صراع إقليمي لا يد له فيه، وإنما كان طرفاه إيران ممثلة في ذراعها مليشيات حزب الله من جهة وإسرائيل من جهة ثانية، نافياً إمكانية حدوث سلام بين إسرائيل ولبنان في ظل وجود حزب الله، الذي يحاول جر البلاد إلى صراعات وحروب عسكرية خطيرة، مستغلاً حالة الفراغ السياسي التي يمر بها لبنان في الوقت الحالي، ودعم إيران اللامحدود مادياً وعسكرياً للحزب.
وأضاف أبو النور لـ«عكاظ» أن إيران تتبع سياسة الحرب بالوكالة عبر أذرعها الإرهابية في المنطقة، بدءاً من مليشيات حزب الله في لبنان، مروراً بالحشد الشعبي في العراق، وصولا إلى مليشيا الحوثي في اليمن، لتحقيق أهدافها الاستعمارية في الشرق الأوسط، فهي تدير أذرعها في هذه الدول وغيرها من مناطق التوتر، محذراً من أن ما يحدث على الحدود بين لبنان وإسرائيل يمكن أن يؤدي إلى صراع جديد لا يمكن لأي من الطرفين أو المنطقة تحمله، وهو ما يضر كثيراً بالاقتصاد اللبناني الذي يعتمد في الأساس على السياحة. وأكد أن استخدام جنوب لبنان كمنصة لصراعات إقليمية غير محسوبة النتائج خطوة تضع لبنان في مرمى حروب داخلية وخارجية.
ولفت أبو النور إلى أن طهران لا تريد استقراراً للدول العربية، وهو من تقف وراء حزب الله لضرب مستوطنات إسرائيلية بالصواريخ، ما دفع إسرائيل للرد بقوة عسكرية أكبر، وحزب الله بصدد اختبار السياسة الإسرائيلية ما بعد نتنياهو ووصول نفتالي بينيت إلى رئاسة الحكومة في إسرائيل، محذرا من خطر تفتت الجيش اللبناني بسبب الأوضاع الصعبة التي تعيشها البلاد، وبالتالي سيستفيد حزب الله، إذ سيمكنه ذلك من السيطرة على منظومات قتالية تساعده في حربه مع إسرائيل مثل المدرعات والطائرات.
وقال الخبير فى الشأن الإيراني الدكتور محسن أبو النور، إن الأحداث التي تسود حالياً الحدود بين لبنان وإسرائيل أعادت إلى أذهان اللبنانيين تفاصيل حرب عام 2006 التي كلفت اللبنانيين الكثير، في إطار صراع إقليمي لا يد له فيه، وإنما كان طرفاه إيران ممثلة في ذراعها مليشيات حزب الله من جهة وإسرائيل من جهة ثانية، نافياً إمكانية حدوث سلام بين إسرائيل ولبنان في ظل وجود حزب الله، الذي يحاول جر البلاد إلى صراعات وحروب عسكرية خطيرة، مستغلاً حالة الفراغ السياسي التي يمر بها لبنان في الوقت الحالي، ودعم إيران اللامحدود مادياً وعسكرياً للحزب.
وأضاف أبو النور لـ«عكاظ» أن إيران تتبع سياسة الحرب بالوكالة عبر أذرعها الإرهابية في المنطقة، بدءاً من مليشيات حزب الله في لبنان، مروراً بالحشد الشعبي في العراق، وصولا إلى مليشيا الحوثي في اليمن، لتحقيق أهدافها الاستعمارية في الشرق الأوسط، فهي تدير أذرعها في هذه الدول وغيرها من مناطق التوتر، محذراً من أن ما يحدث على الحدود بين لبنان وإسرائيل يمكن أن يؤدي إلى صراع جديد لا يمكن لأي من الطرفين أو المنطقة تحمله، وهو ما يضر كثيراً بالاقتصاد اللبناني الذي يعتمد في الأساس على السياحة. وأكد أن استخدام جنوب لبنان كمنصة لصراعات إقليمية غير محسوبة النتائج خطوة تضع لبنان في مرمى حروب داخلية وخارجية.
ولفت أبو النور إلى أن طهران لا تريد استقراراً للدول العربية، وهو من تقف وراء حزب الله لضرب مستوطنات إسرائيلية بالصواريخ، ما دفع إسرائيل للرد بقوة عسكرية أكبر، وحزب الله بصدد اختبار السياسة الإسرائيلية ما بعد نتنياهو ووصول نفتالي بينيت إلى رئاسة الحكومة في إسرائيل، محذرا من خطر تفتت الجيش اللبناني بسبب الأوضاع الصعبة التي تعيشها البلاد، وبالتالي سيستفيد حزب الله، إذ سيمكنه ذلك من السيطرة على منظومات قتالية تساعده في حربه مع إسرائيل مثل المدرعات والطائرات.