بعد 24 ساعة من استيلاء طالبان على زرانج عاصمة إقليم نيمروز، سيطرت الحركة المتشددة أمس (السبت)، على عاصمة ولاية ثانية وهي مدينة شبرغان الواقعة في جوزجان. وقال نائب حاكم جوزجان قادر ماليا، إن القوات الحكومية تراجعت والمسؤولين فروا إلى المطار.
وتقاتل طالبان لإعادة فرض سيطرتها بعد 20 عاما من الإطاحة بها على أيدي قوات تقودها الولايات المتحدة، وتصعد الحركة حملتها لهزيمة حكومة الرئيس أشرف غني. وزعمت الحركة سيطرتها على عشرات المناطق ونقاط العبور على الحدود في الشهور الماضية، بينما تنسحب القوات الأجنبية، في حين نفت الحكومة تلك المعلومات. من جهتها، شككت مبعوثة الأمم المتحدة الخاصة لأفغانستان ديبورا ليونز، في التزام طالبان بالتوصل لتسوية سياسية، وقالت لمجلس الأمن إن الحرب دخلت مرحلة أكثر دموية وتدميرا. وحذر سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، من أن بوادر انحدار أفغانستان إلى حرب أهلية شاملة وطويلة «حقيقة صارخة». فيما دعا الدبلوماسي الأمريكي جيفري ديلورينتيس الحركة لوقف هجومها والسعي إلى تسوية سياسية وحماية البنية التحتية لأفغانستان وشعبها.وأعلنت وزارة الدفاع الأفغانية مقتل 385 عنصرا من طالبان وإصابة 210 عناصر آخرين خلال الساعات الـ 24 الماضية. وقالت في بيان أمس، إن المعارك مستمرة في أكثر من 15 محافظة.
وتقاتل طالبان لإعادة فرض سيطرتها بعد 20 عاما من الإطاحة بها على أيدي قوات تقودها الولايات المتحدة، وتصعد الحركة حملتها لهزيمة حكومة الرئيس أشرف غني. وزعمت الحركة سيطرتها على عشرات المناطق ونقاط العبور على الحدود في الشهور الماضية، بينما تنسحب القوات الأجنبية، في حين نفت الحكومة تلك المعلومات. من جهتها، شككت مبعوثة الأمم المتحدة الخاصة لأفغانستان ديبورا ليونز، في التزام طالبان بالتوصل لتسوية سياسية، وقالت لمجلس الأمن إن الحرب دخلت مرحلة أكثر دموية وتدميرا. وحذر سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، من أن بوادر انحدار أفغانستان إلى حرب أهلية شاملة وطويلة «حقيقة صارخة». فيما دعا الدبلوماسي الأمريكي جيفري ديلورينتيس الحركة لوقف هجومها والسعي إلى تسوية سياسية وحماية البنية التحتية لأفغانستان وشعبها.وأعلنت وزارة الدفاع الأفغانية مقتل 385 عنصرا من طالبان وإصابة 210 عناصر آخرين خلال الساعات الـ 24 الماضية. وقالت في بيان أمس، إن المعارك مستمرة في أكثر من 15 محافظة.