رجح مسؤول مصري استئناف مفاوضات سد النهضة من جديد خلال الأيام القادمة برعاية الاتحاد الأفريقي بعدما تعثرت خلال الأيام الماضية وعدم اتخاذ مجلس الأمن الدولي أي قرار حتى الآن.
وكشف المصدر لـ«عكاظ» أن القاهرة طلبت من الاتحاد الأفريقي قبل استئناف أي مفاوضات ضرورة مشاركة أطراف دولية محايدة لحل الأزمة وتقريب وجهات النظر بهدف التوصل إلى اتفاق يحفظ حقوق الدول الثلاث من المياه.
وقال وزير الري المصرى السابق الدكتور محمود أبوزيد، إن عودة مفاوضات سد النهضة أمر مهم خصوصا بعد الخطابات التي وجهتها الدول إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن لتحريك التفاوض من جديد، مع تأكيد دولتي المصب (مصر والسودان) على ضرورة وجود قانون ملزم حول قواعد الملء والتشغيل يحفظ حقوق ومصالح الدول الثلاث. ولفت إلى أن الاتحاد الأفريقي ما زال موجوداً على الساحة في الأزمة، مشدداً على ضرورة سرعة التحرك في المفاوضات للوصول لاتفاق قانوني ملزم، خصوصا في ظل بدء إثيوبيا إجراءات الملء الثاني للسد.
واعتبر أن مصر ما زالت منفتحة على جميع المبادرات للتوصل إلى حلول عبر الحوار والمفاوضات، مبيناً أن الحل العسكري فى أزمة سد النهضة مستبعد، والرئيس عبدالفتاح السيسي طمأن الشعب المصري خلال حديثه عن هذا الأمر. وقال الدكتور أبوزيد: «إن استخداماتنا المائية حالياً أكثر من مواردنا المائية المحدودة، ونعوض الفرق بين الاستخدامات والموارد بإعادة الاستخدام وتحلية المياه، وهو الذي يعوض لنا الفارق حتى نسد فجوة احتياجاتنا، وهناك تزايد في عدد السكان والمشاريع الزراعية والاقتصادية الكبيرة والمتعددة، وهو ما يتطلب زيادة في استخدام المياه، محذرا من أن ملء سد النهضة بمراحله المختلفة سيؤدي إلى مخاطر كبيرة على مصر والسودان».
وكشف المصدر لـ«عكاظ» أن القاهرة طلبت من الاتحاد الأفريقي قبل استئناف أي مفاوضات ضرورة مشاركة أطراف دولية محايدة لحل الأزمة وتقريب وجهات النظر بهدف التوصل إلى اتفاق يحفظ حقوق الدول الثلاث من المياه.
وقال وزير الري المصرى السابق الدكتور محمود أبوزيد، إن عودة مفاوضات سد النهضة أمر مهم خصوصا بعد الخطابات التي وجهتها الدول إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن لتحريك التفاوض من جديد، مع تأكيد دولتي المصب (مصر والسودان) على ضرورة وجود قانون ملزم حول قواعد الملء والتشغيل يحفظ حقوق ومصالح الدول الثلاث. ولفت إلى أن الاتحاد الأفريقي ما زال موجوداً على الساحة في الأزمة، مشدداً على ضرورة سرعة التحرك في المفاوضات للوصول لاتفاق قانوني ملزم، خصوصا في ظل بدء إثيوبيا إجراءات الملء الثاني للسد.
واعتبر أن مصر ما زالت منفتحة على جميع المبادرات للتوصل إلى حلول عبر الحوار والمفاوضات، مبيناً أن الحل العسكري فى أزمة سد النهضة مستبعد، والرئيس عبدالفتاح السيسي طمأن الشعب المصري خلال حديثه عن هذا الأمر. وقال الدكتور أبوزيد: «إن استخداماتنا المائية حالياً أكثر من مواردنا المائية المحدودة، ونعوض الفرق بين الاستخدامات والموارد بإعادة الاستخدام وتحلية المياه، وهو الذي يعوض لنا الفارق حتى نسد فجوة احتياجاتنا، وهناك تزايد في عدد السكان والمشاريع الزراعية والاقتصادية الكبيرة والمتعددة، وهو ما يتطلب زيادة في استخدام المياه، محذرا من أن ملء سد النهضة بمراحله المختلفة سيؤدي إلى مخاطر كبيرة على مصر والسودان».