أعلن السودان تسليم المطلوبين في ملف دارفور إلى المحكمة الجنائية الدولية، وهم الرئيس المعزول عمر البشير، وزير الدفاع السابق عبد الرحيم محمد حسين، وال شمال كردفان السابق، وأحمد هارون. وتتهم المحكمة هؤلاء بارتكاب جرائم حرب وإبادة وجرائم ضد الإنسانية في دارفور، وهو ما ينفي صحته المتهمون.
وقالت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي، في لقاء سابق اليوم (الأربعاء)، مع المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان بالخرطوم، إن مجلس الوزراء قرر تسليم المطلوبين للجنائية الدولية، بحسب ما نقلت عنها وكالة الأنباء السودانية «سونا».
وأكدت لمدعي الجنائية التعاون مع المحكمة لتحقيق العدالة لضحايا حرب دارفور، معربة عن استعداد وزارة الخارجية للعمل على تسهيل مهماتها، وفقا لبنود مذكرة التفاهم لتحقيق الأهداف المشتركة.
يذكر أن الصراع في دارفور أسفر عن قتل نحو 300 ألف شخص، وتشريد 2.7 مليون من منازلهم.
وتتهم المحكمة الجنائية الدولية عمر البشير بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية في دارفور. وبدأ الادعاء السوداني العام الماضي تحقيقاته في صراع دارفور.
وقالت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي، في لقاء سابق اليوم (الأربعاء)، مع المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان بالخرطوم، إن مجلس الوزراء قرر تسليم المطلوبين للجنائية الدولية، بحسب ما نقلت عنها وكالة الأنباء السودانية «سونا».
وأكدت لمدعي الجنائية التعاون مع المحكمة لتحقيق العدالة لضحايا حرب دارفور، معربة عن استعداد وزارة الخارجية للعمل على تسهيل مهماتها، وفقا لبنود مذكرة التفاهم لتحقيق الأهداف المشتركة.
يذكر أن الصراع في دارفور أسفر عن قتل نحو 300 ألف شخص، وتشريد 2.7 مليون من منازلهم.
وتتهم المحكمة الجنائية الدولية عمر البشير بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية في دارفور. وبدأ الادعاء السوداني العام الماضي تحقيقاته في صراع دارفور.