اعترفت مليشيا الحوثي بإقصاء 904 ضباط من قوات الشرطة والأمن الأساسية واستبدالهم بعناصر أمنية موالية لهم تنفيذاً للتوجيهات التي أصدرها زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي في خطابه الأخير (الإثنين).
وأعلن ما يسمى بالمجلس الأعلى للشرطة في صنعاء الذي يسيطر عليه الحوثي عقد جلسة لما يسمى بتطهير المؤسسات الأمنية، فيما تؤكد وسائل إعلام حوثية أن المليشيا بدأت التحضير لتسريح دفعة جديدة قوامها 150 موظفا من كوادر وضباط جهاز الأمن القومي (الاستخبارات)، الذي أسسه الرئيس السابق علي عبدالله صالح وذلك بعد دمجه مع جهاز الأمن السياسي وجهاز الأمن الوقائي الحوثي وتحويلهما إلى جهاز واحد يمارس عملية اضطهاد للمواطنين وتصفية للخصوم ويديره قيادات تدربت على أيدي خبراء إيرانيين ومن حزب الله.
وعلى ضوء الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون في صنعاء، كشفت منظمة الجند لحقوق الإنسان توثيقها 745 انتهاكاً حوثياً في محافظة إب خلال النصف الأول من العام الحالي.
وأوضحت المنظمة أن 107 مدنيين قتل بينهم 5 نساء و12 طفلاً، كما تعرض 66 مدنياً لمحاولة قتل، وتعرض 103 مدنيين للاختطاف، و49 اعتداءً على السلامة الجسدية، جميعها قام بها مسلحون حوثيون.
واتهمت المنظمة مليشيا الحوثي بارتكاب 116 جريمة جسيمة، شملت 4 حالات تعذيب لمختطفين، وتجنيد 112 طفلاً غالبيتهم من المهمشين.
وأشارت إلى أن الممتلكات الخاصة والعامة تعرضت لـ 304 انتهاكات حوثية.
وأعلن ما يسمى بالمجلس الأعلى للشرطة في صنعاء الذي يسيطر عليه الحوثي عقد جلسة لما يسمى بتطهير المؤسسات الأمنية، فيما تؤكد وسائل إعلام حوثية أن المليشيا بدأت التحضير لتسريح دفعة جديدة قوامها 150 موظفا من كوادر وضباط جهاز الأمن القومي (الاستخبارات)، الذي أسسه الرئيس السابق علي عبدالله صالح وذلك بعد دمجه مع جهاز الأمن السياسي وجهاز الأمن الوقائي الحوثي وتحويلهما إلى جهاز واحد يمارس عملية اضطهاد للمواطنين وتصفية للخصوم ويديره قيادات تدربت على أيدي خبراء إيرانيين ومن حزب الله.
وعلى ضوء الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون في صنعاء، كشفت منظمة الجند لحقوق الإنسان توثيقها 745 انتهاكاً حوثياً في محافظة إب خلال النصف الأول من العام الحالي.
وأوضحت المنظمة أن 107 مدنيين قتل بينهم 5 نساء و12 طفلاً، كما تعرض 66 مدنياً لمحاولة قتل، وتعرض 103 مدنيين للاختطاف، و49 اعتداءً على السلامة الجسدية، جميعها قام بها مسلحون حوثيون.
واتهمت المنظمة مليشيا الحوثي بارتكاب 116 جريمة جسيمة، شملت 4 حالات تعذيب لمختطفين، وتجنيد 112 طفلاً غالبيتهم من المهمشين.
وأشارت إلى أن الممتلكات الخاصة والعامة تعرضت لـ 304 انتهاكات حوثية.