دعت المملكة العربية السعودية، انطلاقا من حرصها على الشعب الأفغاني الشقيق، جميع المكونات الاجتماعية والقبلية، والأطياف السياسية، والمؤسسات المدنية والعسكرية داخل أفغانستان، إلى ان تُعلي صوت الحكمة في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به البلاد، وأن يعملوا لتجنب منع تدهور الأوضاع الأمنية. وأملت ألا يطول الوقت حتى يعود لأفغانستان أمنها واستقرارها وفق عملية سياسية تتسع للجميع ولا تقصي أحدا.
كما تحرص السعودية على الأمن والاستقرار وحقن الدماء في أفغانستان، من منطلق العلاقات التاريخية، والروابط القوية التي تربط البلدين الشقيقين، وامتدادا لما توليه المملكة من اهتمام كبير بأمن واستقرار جميع الدول الإسلامية بلا استثناء.
وساهمت السعودية لعقود طويلة في تقديم الدعم التنموي والإغاثي والإنساني للشعب الأفغاني الشقيق، من منطلق دورها الإنساني تجاه هذا البلد الإسلامي العزيز.
وكانت وزارة الخارجية أوضحت أن السعودية تتابع باهتمام الأحداث الجارية في أفغانستان الشقيقة، وتعرب عن أملها في استقرار الأوضاع فيها بأسرع وقت.