كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران لاتزال ماضية في إنتاج معدن اليورانيوم الذي يمكن استخدامه في إنتاج قنبلة نووية. وتزيد هذه الخطوة من تعقيد إمكانية إحياء الاتفاق النووي، كما أن من شأنها الإجهاز على محادثات فيينا المجمدة.
وقال المدير العام للوكالة رافائيل ماريانو غروسي في تقرير صادر عن الوكالة اليوم (الثلاثاء): «إن مفتشي الوكالة أكدوا أن إيران أنتجت الآن 200 غرام من معدن اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 20%». يذكر أن إنتاج معدن اليورانيوم محظور بموجب الاتفاق النووي.
وأضافت الوكالة أنها تحققت من أن إيران استخدمت 257 غراما من اليورانيوم 235 المخصب حتى 20% في شكل رابع فلوريد اليورانيوم من أجل إنتاج 200 غرام من اليورانيوم 235 المخصب حتى 20%، وفق التقرير. وأوضحت أن هذه الخطوة تعد الثالثة في خطة من 4 مراحل تعمل عليها إيران في هذا الإطار.
من جهته، شدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس على ضرورة أن توقف طهران تصعيدها النووي المستمر، وتعود إلى طاولة المفاوضات من أجل إحياء كامل لـ«خطة العمل الشاملة المشتركة». وحذر المسؤول الأمريكي أن مثل هذا التصعيد يهدد مفاوضات إحياء الاتفاق النووي، وقد يؤدي إلى مزيد من العزلة لإيران.
يذكر أن إيران أبرمت الاتفاق النووي مع كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا سنة 2015، وذلك بعد أعوام من التوتر والمفاوضات الشاقة.
وأتاح رفع العديد من العقوبات التي كانت مفروضة على طهران، في مقابل الحد من أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها، إلا أن مفاعيله باتت في حكم الملغاة منذ قرر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب سحب بلاده منه وإعادة فرض عقوبات، بينما تنصلت إيران من التزاماتها بموجبه.
وقال المدير العام للوكالة رافائيل ماريانو غروسي في تقرير صادر عن الوكالة اليوم (الثلاثاء): «إن مفتشي الوكالة أكدوا أن إيران أنتجت الآن 200 غرام من معدن اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 20%». يذكر أن إنتاج معدن اليورانيوم محظور بموجب الاتفاق النووي.
وأضافت الوكالة أنها تحققت من أن إيران استخدمت 257 غراما من اليورانيوم 235 المخصب حتى 20% في شكل رابع فلوريد اليورانيوم من أجل إنتاج 200 غرام من اليورانيوم 235 المخصب حتى 20%، وفق التقرير. وأوضحت أن هذه الخطوة تعد الثالثة في خطة من 4 مراحل تعمل عليها إيران في هذا الإطار.
من جهته، شدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس على ضرورة أن توقف طهران تصعيدها النووي المستمر، وتعود إلى طاولة المفاوضات من أجل إحياء كامل لـ«خطة العمل الشاملة المشتركة». وحذر المسؤول الأمريكي أن مثل هذا التصعيد يهدد مفاوضات إحياء الاتفاق النووي، وقد يؤدي إلى مزيد من العزلة لإيران.
يذكر أن إيران أبرمت الاتفاق النووي مع كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا سنة 2015، وذلك بعد أعوام من التوتر والمفاوضات الشاقة.
وأتاح رفع العديد من العقوبات التي كانت مفروضة على طهران، في مقابل الحد من أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها، إلا أن مفاعيله باتت في حكم الملغاة منذ قرر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب سحب بلاده منه وإعادة فرض عقوبات، بينما تنصلت إيران من التزاماتها بموجبه.