غنمت قوات طالبان عشرات المدرعات في قندز، واستحوذت على مروحيات وطائرات مقاتلة قاذفة في مزاري شريف وقندغار. وحصلت الحركة على جميع أسلحة ومعدات الجيش الأفغاني باستثناء ما تم نقله إلى بلدان الجوار، وبالأخص إيران. وامتلكت القوات الحكومية الأفغانية، 40 دبابة من طراز «تي-55»، و«تي-62»، وآلاف سيارات «هامر»، و50 راجمة صواريخ «غراد»، و85 مدفع هاوتزر «دي-30» عيار 122 ملم، و24 مدفع «إم114أ1» عيار 155 ملم، ونحو 600 هاون، حسب «ميليتري بالانس». وكانت القوات الجوية الأفغانية امتلكت 22 طائرة مقاتلة قاذفة «سوبر توكانو» ومجموعة كبيرة من طائرات النقل. وضم طيران الجيش الأفغاني 6 مروحيات مقاتلة من طراز «مي-35»، و76 مروحية نقل من طراز «مي-17»، و41 مروحية من طراز MD-530F، و30 مروحية «بلاك هوك». وإذا كان قادة طالبان يؤكدون أنهم لا ينوون غزو البلدان الأخرى، فإن مراقبين لا يستبعدون أن تغريهم أكوام الأسلحة بتطوير النجاح، مع العلم أن لهم خلايا نائمة في جميع جمهوريات آسيا الوسطى السوفيتية السابقة، وفقاً للخبير أوليغ غلازونوف من رابطة المحللين العسكريين.