600 أفغاني على طائرة حربية أمريكية يفرون من بلادهم. (متداولة)
600 أفغاني على طائرة حربية أمريكية يفرون من بلادهم. (متداولة)
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
وصف الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير أمس (الثلاثاء)، مشاهد الأفغان اليائسين في مطار كابول منذ أن استولت «طالبان» على السلطة بأنه «عار على الغرب». وقال إن «مشاهد اليأس في المطار عار على الطبقة السياسية في الغرب، وأكد أن الغرب شريك في المأساة الإنسانية التي عاشها الأفغان أثناء محاولتهم بيأس مغادرة البلاد». ويشعر العديد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بالقلق من أن التطورات في أفغانستان يمكن أن تؤدي إلى عودة أزمة الهجرة التي شهدتها أوروبا عام 2015 عندما أدى وصول أكثر من مليون شخص من الشرق الأوسط على نحو فوضوي إلى إنهاك أنظمة الأمن والرعاية الاجتماعية وزيادة شعبية الجماعات اليمينية المتطرفة. وخلال مؤتمر صحفي، قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل (الإثنين): «نحتاج إلى التأكد من أن العديد من الأشخاص الذين لديهم بواعث قلق ومخاوف كبيرة لديهم إقامة آمنة في البلدان المجاورة لأفغانستان». وأضافت: «يجب ألا نكرر خطأ الماضي عندما لم نعط أموالا كافية لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين وبرامج مساعدات أخرى، وغادر الناس الأردن ولبنان باتجاه أوروبا». ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن أرمين لاشيت، المرشح الرئيسي للحزب المسيحي الديمقراطي والخليفة المحتمل لميركل، قوله: «يجب ألا يعيد عام 2015 نفسه». ومع سقوط المدن الأفغانية بسرعة في يد طالبان كانت أوروبا تبحث ما يجب فعله حيال أي تدفق محتمل للاجئين، بحسب الصحيفة الأمريكية. وقالت كل من فرنسا وألمانيا إنه بينما ستتكثف جهود إجلاء الأفغان الذين ساعدوا بعثاتهم العسكرية والدبلوماسية إلى جانب نشطاء حقوق الإنسان، يجب إيجاد حل دولي للبقية.