اعتبرت صحيفة «الغارديان»، فشل بريطانيا في الحرب الأفغانية «كارثة عسكرية وسياسية»، ورأت ان سقوط كابل في أيدي طالبان ينبغي أن يثير نقاشا أكثر صدقا عن دعم المملكة المتحدة غير المشروط لخطط الولايات المتحدة.
ولفتت الصحيفة البريطانية في افتتاحيتها اليوم (الأربعاء)، إلى أن هذه الحرب التي انتهت بالفشل هي الرابعة التي شنتها المملكة المتحدة منذ عام 1839، معتبرة أنه لا عزاء في الادعاء بأن هذا التراجع المخزي كان بسبب انسحاب فاشل للقوات الأمريكية من قبل بأمر الرئيس جو بايدن.
وأضافت أن بريطانيا، في الوقت نفسه، فشلت في ذلك، إذ أخبر رئيس الوزراء أعضاء البرلمان يوم إعلان بايدن بأنه لا يوجد طريق عسكري لنصر طالبان، وكما أثبتت الأحداث لاحقا، كان تقييم بوريس جونسون للوضع خاطئا للغاية. وأكدت أنه من الصعب المبالغة في مدى الكارثة العسكرية والسياسية لبريطانيا التي يمثلها استيلاء طالبان السريع على السلطة.
وذكرت أنه بعد 20 عاما من النتائج الكارثية يجب على الوزراء البريطانيين التوصل إلى نهج جديد لأن العلاقات بين واشنطن ولندن تاريخيا لم تكن أبدا غير مشروطة تماما، منتقدة رغبة بريطانيا حاليا في البقاء على مقربة من الولايات المتحدة. ورأت «الغارديان» أن أمريكا كقوة عظمى قادرة على تجاهل الهزائم والمضي قدما، لكن ضربة خسارة كابل محسوسة بشكل أعمق في بريطانيا التي أصبحت مجردة من النفوذ العالمي الكبير.
ولفتت الصحيفة البريطانية في افتتاحيتها اليوم (الأربعاء)، إلى أن هذه الحرب التي انتهت بالفشل هي الرابعة التي شنتها المملكة المتحدة منذ عام 1839، معتبرة أنه لا عزاء في الادعاء بأن هذا التراجع المخزي كان بسبب انسحاب فاشل للقوات الأمريكية من قبل بأمر الرئيس جو بايدن.
وأضافت أن بريطانيا، في الوقت نفسه، فشلت في ذلك، إذ أخبر رئيس الوزراء أعضاء البرلمان يوم إعلان بايدن بأنه لا يوجد طريق عسكري لنصر طالبان، وكما أثبتت الأحداث لاحقا، كان تقييم بوريس جونسون للوضع خاطئا للغاية. وأكدت أنه من الصعب المبالغة في مدى الكارثة العسكرية والسياسية لبريطانيا التي يمثلها استيلاء طالبان السريع على السلطة.
وذكرت أنه بعد 20 عاما من النتائج الكارثية يجب على الوزراء البريطانيين التوصل إلى نهج جديد لأن العلاقات بين واشنطن ولندن تاريخيا لم تكن أبدا غير مشروطة تماما، منتقدة رغبة بريطانيا حاليا في البقاء على مقربة من الولايات المتحدة. ورأت «الغارديان» أن أمريكا كقوة عظمى قادرة على تجاهل الهزائم والمضي قدما، لكن ضربة خسارة كابل محسوسة بشكل أعمق في بريطانيا التي أصبحت مجردة من النفوذ العالمي الكبير.