كشفت مصادر إعلامية يمنية عن نقل الميليشيا الحوثية خلال اليومين الماضيين أكثر من 50 سجيناً من المحكوم عليهم في قضايا جنائية إلى معسكراتها التدريبية في مديريتي عبس وأسلم بمحافظة حجة استعداداً لنقلهم إلى الجبهات للقتال في صفوفها.
ونقلت المصادر عن شهود عيان قولهم: «إن عشرات العناصر وصلوا على متن شاحنات إلى معسكرات تدريب تابعة للميليشيا الحوثية في وادي بوحل بمديرية عبس، وأخرى في وادي أسلم المشهور بوادي المشاقربمحافظة حجة وجميعهم سجناء بقضايا جنائية ومختطفون وأسرى نقلوا من السجن المركزي»، مؤكدين أن الميليشيا اقنعتهم بالعفو عنهم في قضايا واحكام بعد شهرين من التحاقهم بالجبهات.
وقالت رئيسة رابطة أمهات المختطفين اليمنيين أمة السلام الحاج لـ«عكاظ»: هذا هو الهدف الذي لا تزال الميليشيا تحتجز المعتقلين والمختطفين لديها رهائن لكي تعقد بهم صفقات أو تزج بهم في محارق الموت ليكونوا وقوداً لحربها العبثية، مضيفة: نحن كرابطة نشجب هذه الممارسات ونعترض على هذه الأفعال التي تمارسها ميليشيا الحوثي التي تنتهك حقوق المختطفين والأسرى والسجناء والتي تؤدي بهم إلى الموت الحتمي.
وكانت الميليشيا قد أفرجت عن عشرات السجناء المحكوم عليهم بينهم قيادات خطيرة في تنظيم القاعدة في إطار خططها ومساعيها المستمرة لتجنيدهم ليعود الكثير منهم جثثا.