في الوقت الذي شن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترمب، هجوما حادا على طريقة تعامل خلفه الديمقراطي جو بايدن، مع انسحاب قوات بلاده من أفغانستان، ووصفها بأنها «أكبر إهانة للسياسة الخارجية» في تاريخها، بدأت ترتفع أصوات من اليمين المتشدد الأمريكي للتحذير من تدفق اللاجئين الى الولايات المتحدة الآن.
ترمب أصدر بيانا لاذعا (الأربعاء)، قال فيه «هذه الطائرة كان يجب أن تكون مليئة بالأمريكيين. أمريكا أول، متسائلا هل يمكن أن يتصور أحد أن جيشنا خرج قبل إجلاء المدنيين وغيرهم ممن كانوا يعملون لصالح لبلدنا ويجب السماح لهم بالسعي الى اللجوء؟».
واضاف ترمب في اجتماع حاشد لمؤيديه بالقرب من كولمان بولاية ألاباما «إن خروج بايدن الفاشل من أفغانستان هو العرض الأكثر إثارة للدهشة لعدم الكفاءة الفادحة من قبل زعيم أمة، على الإطلاق».
وصرح ترمب الجمعة في بيان أن «ترك أمريكيين لحتفهم هو إخلال بالواجب لا يغتفر، سيبقى وصمة عار» في سجل بايدن، داعيا خلفه مرة جديدة إلى «الاستقالة».