جددت طالبان رفضها تمديد مهلة انسحاب القوات الأمريكية والأجنبية من أفغانستان إلى ما بعد الحادي والثلاثين من أغسطس الجاري. وشدد المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد في مؤتمر صحفي اليوم (الثلاثاء)، ألا مجال لتمديد مهلة الـ31 من أغسطس، مؤكدا أنه تم الاتفاق على هذا الموعد سابقا ويجب احترامه.
وفي ما يتعلق باستمرار تدفق المواطنين الأفغان إلى مطار حامد كارزاي من أجل الفرار من البلاد، دعا الجميع إلى البقاء، لافتا إلى أن قانون العفو لا يزال ساريا. وطمأن الخائفين بقوله: سنقدم ضمانات للسفارات والقنصليات في أفغانستان. وناشد المنظمات والوكالات العاملة البقاء، معلنا رفضه مغادرة الأفغان من مترجمين وأطباء وخبراء ومهندسين أو غيرهم، فعمليات الإجلاء يجب أن تحصر بالأجانب. وجدد المتحدث التأكيد عل أنه ألا مخاطر على أي أحد في أفغانستان. واعتبر أنه لا يوجد سبب موجب يحول دون مواصلة المؤسسات الحكومية مهامها.
وردا على منع بعض النساء من ممارسة أعمالهن في بعض الإدارات الرسمية والحكومية، أوضح ذبيح الله أن المنع جاء مؤقتا وفي بعض المناطق حفاظا على سلامتهن، ولدواع أمنية.
أما في ما يتعلق بموضوع وادي بنجشير، فاعتبر أن تلك المسألة بسيطة جدا وستحل قريبا. ولفت إلى أنه على مقاتلي الوادي تسليم أسلحتهم.
وفي ما يتعلق باستمرار تدفق المواطنين الأفغان إلى مطار حامد كارزاي من أجل الفرار من البلاد، دعا الجميع إلى البقاء، لافتا إلى أن قانون العفو لا يزال ساريا. وطمأن الخائفين بقوله: سنقدم ضمانات للسفارات والقنصليات في أفغانستان. وناشد المنظمات والوكالات العاملة البقاء، معلنا رفضه مغادرة الأفغان من مترجمين وأطباء وخبراء ومهندسين أو غيرهم، فعمليات الإجلاء يجب أن تحصر بالأجانب. وجدد المتحدث التأكيد عل أنه ألا مخاطر على أي أحد في أفغانستان. واعتبر أنه لا يوجد سبب موجب يحول دون مواصلة المؤسسات الحكومية مهامها.
وردا على منع بعض النساء من ممارسة أعمالهن في بعض الإدارات الرسمية والحكومية، أوضح ذبيح الله أن المنع جاء مؤقتا وفي بعض المناطق حفاظا على سلامتهن، ولدواع أمنية.
أما في ما يتعلق بموضوع وادي بنجشير، فاعتبر أن تلك المسألة بسيطة جدا وستحل قريبا. ولفت إلى أنه على مقاتلي الوادي تسليم أسلحتهم.