تواصل مليشيا الحوثي جرائمها وانتهاكاتها ضد المدنيين اليمنيين في عدد من المحافظات، إذ اغتالت مدير عام مكتب محو الأمية وتعليم الكبار في محافظة عمران عبدالله صالح شريان في أحد سجونها بالتعذيب. وقالت مصادر قبلية في محافظة عمران: إن المليشيا عذبت شريان في سجونها لمدة شهرين ونصف الشهر على ذمة قضية مدنية وخلاف بينه وأحد الأشخاص الموالين للمليشيا ورفضت إسعافه ما أدى إلى وفاته.
وفي محافظة إب وسط اليمن، نهبت مليشيا الحوثي مؤسسة «الرائدات» التنموية النسوية وصادرت جميع محتوياتها بعد أسابيع من منع الموظفين والعاملات في المؤسسة من دخولها أو العمل بها، كما استولت على مستوصف الخنساء وجمعية دار الكتاب والسنة بمدينة إب وملعب رياضي.
وفي تأكيد على وقوف المليشيا وراء اغتيال أستاذ العمارة في كلية الهندسة في صنعاء الدكتور محمد نعيم، اعترف إعلام الحوثي بتراجع المتهم الرئيسي عن أقواله أمام محكمة غرب الأمانة في صنعاء التي كان قد سردها بأسلوب قارئ النشرة الإخبارية في تسجيل نشره إعلام المليشيا عقب الحادثة.
وعلمت «عكاظ» من مصادر موثوقة أن منفذي الاغتيالات هم عبارة عن فرقة خاصة تابعة لجهاز الأمن الوقائي يشرف عليها وزير الداخلية في حكومة الانقلاب عبدالحكيم الخيواني، والقيادي الحوثي عبدالكريم الحوثي، وتكلف بمهمات السرقة والنهب والتصفية للخصوم وكل من يناهض المليشيا. وافادت المصادر بأن المليشيا لجأت لاغتيال الأكاديميين والقيادات البارزة خوفاً من غضبة الشارع اليمني.
وفي محافظة إب وسط اليمن، نهبت مليشيا الحوثي مؤسسة «الرائدات» التنموية النسوية وصادرت جميع محتوياتها بعد أسابيع من منع الموظفين والعاملات في المؤسسة من دخولها أو العمل بها، كما استولت على مستوصف الخنساء وجمعية دار الكتاب والسنة بمدينة إب وملعب رياضي.
وفي تأكيد على وقوف المليشيا وراء اغتيال أستاذ العمارة في كلية الهندسة في صنعاء الدكتور محمد نعيم، اعترف إعلام الحوثي بتراجع المتهم الرئيسي عن أقواله أمام محكمة غرب الأمانة في صنعاء التي كان قد سردها بأسلوب قارئ النشرة الإخبارية في تسجيل نشره إعلام المليشيا عقب الحادثة.
وعلمت «عكاظ» من مصادر موثوقة أن منفذي الاغتيالات هم عبارة عن فرقة خاصة تابعة لجهاز الأمن الوقائي يشرف عليها وزير الداخلية في حكومة الانقلاب عبدالحكيم الخيواني، والقيادي الحوثي عبدالكريم الحوثي، وتكلف بمهمات السرقة والنهب والتصفية للخصوم وكل من يناهض المليشيا. وافادت المصادر بأن المليشيا لجأت لاغتيال الأكاديميين والقيادات البارزة خوفاً من غضبة الشارع اليمني.