أعلن زعيم مقاومة ولاية بنجشير أحمد مسعود استعداده للحوار مع حركة طالبان ومنح الفرصة لتحقيق السلام، معربا عن أمله في التوصل إلى حل بدعم من دول المنطقة يقود إلى تفادي سيناريو مواجهة عسكرية بين الطرفين.
وأكد نجل القيادي الميداني البارز الراحل أحمد شاه مسعود في مقابلة نشرتها قناة «RBC»الروسية اليوم (الأربعاء)، أنه لم يتم رصد حتى الآن اشتباكات مع طالبان التي تستعد قواتها لاقتحام وادي بنجشير.
ولفت إلى أن كلا الطرفين حتى الآن ينتهجان سياسة ضبط النفس ويحاولان إطلاق مفاوضات بالتزامن مع استعداداتهما للجوء إلى الخيار العسكري إذا فشل الحوار.
وأعرب عن أمله في إطلاق عملية سلمية، وقال: إذا كان من الممكن أن ينجح التفاوض فيتعين علينا منح فرصة له، إننا مستعدون للحوار ولمنح فرصة للسلام، ونتوقع من جيراننا والدول الإقليمية أن تتدخل وتمارس الضغط على طالبان لخوض المفاوضات.
وأبدى مسعود قناعته التامة بأن مفاوضات سلمية هي الحل الوحيد، مشددا على أن قوات المقاومة في وادي بنجشير تستعد للدفاع عن منطقتها من أي هجوم محتمل.
وقدر مسعود احتمال أن تتطور الأمور حول بنجشير حسب سيناريو التصعيد والمواجهة بـ50%، لافتا إلى أنه لم يتلق دعوات من طالبان لتولي مقعد في مجلس حكم سيدير الدولة، إلا أنه كشف أنه تحدث أكثر من مرة مع مسؤولين سياسيين وعسكريين بارزين في الحركة، مرجحا إجراء اتصال قريب مع رئيس مكتبها السياسي عبد الغني برادر.
وأكد نجل القيادي الميداني البارز الراحل أحمد شاه مسعود في مقابلة نشرتها قناة «RBC»الروسية اليوم (الأربعاء)، أنه لم يتم رصد حتى الآن اشتباكات مع طالبان التي تستعد قواتها لاقتحام وادي بنجشير.
ولفت إلى أن كلا الطرفين حتى الآن ينتهجان سياسة ضبط النفس ويحاولان إطلاق مفاوضات بالتزامن مع استعداداتهما للجوء إلى الخيار العسكري إذا فشل الحوار.
وأعرب عن أمله في إطلاق عملية سلمية، وقال: إذا كان من الممكن أن ينجح التفاوض فيتعين علينا منح فرصة له، إننا مستعدون للحوار ولمنح فرصة للسلام، ونتوقع من جيراننا والدول الإقليمية أن تتدخل وتمارس الضغط على طالبان لخوض المفاوضات.
وأبدى مسعود قناعته التامة بأن مفاوضات سلمية هي الحل الوحيد، مشددا على أن قوات المقاومة في وادي بنجشير تستعد للدفاع عن منطقتها من أي هجوم محتمل.
وقدر مسعود احتمال أن تتطور الأمور حول بنجشير حسب سيناريو التصعيد والمواجهة بـ50%، لافتا إلى أنه لم يتلق دعوات من طالبان لتولي مقعد في مجلس حكم سيدير الدولة، إلا أنه كشف أنه تحدث أكثر من مرة مع مسؤولين سياسيين وعسكريين بارزين في الحركة، مرجحا إجراء اتصال قريب مع رئيس مكتبها السياسي عبد الغني برادر.