أفصح المتهم الرئيس فى القضية المعروفة بـ«خلية المرابطين 2» المدعو وليد محمد نوير أبو الزين وشهرته «أبو الفرج»، عن تورط جماعة «الإخوان»، ودور قنصل إحدى الدول في تسفير إرهابيين من مصر إلى سورية .
وكشف أبو الفرج الذي ينتمي إلى جماعة «الدعوة السلفية» عن علاقة جمال برهامي شقيق القيادي السلفى ياسر برهامي برحلة السفر، مؤكدا أنه سافر لسورية ثلاث مرات في الفترة بين سبتمبر 2012 ومايو 2013 رفقة أعضاء الدعوة على رأسهم برهامي.
وأقر المتهم في التحقيقات أمام نيابة أمن الدولة العليا، بأن الدعوة السلفية فتحت له طريق «الجهاد» في سورية، مضيفا أن برهامي رفض بشكل قاطع توجيه جهود الإغاثة لسورية على عكس ليبيا لعدم وجود حدود مشتركة مع مصر، لكن أحد أفراد الدعوة ويدعى محمد سليمان أقنعه بتغيير وجهة نظره.
وأضاف أنه في يوليو 2012 التقى جمال برهامي وأبلغه بوجود أقاويل عن سفر أفراد الدعوة لسورية عن طريق دولة مجاورة، لافتا إلى أنه تقدم للحصول على تأشيرة دخول هذه الدولة مع الغزالي للسفر منها إلى سورية، ولكن تم رفضهما، إلا أنه بعد لقاء مع أحد مسؤوليها، وإبلاغه برغبتنا في تقديم مساعدات للسوريين اللاجئين ، طلب التنسيق مع جمعية تتكفل بشؤون اللاجئين.
وتابع أبو الفرج قائلا: علمت أن هناك جمعية لها فرع على الحدود السورية، وأثناء التواصل معها ذهبت مع الغزالي لعضو مجلس الشورى عن حزب النور عبدالله بدران، وهو الذي تمكن من مساعدتنا في الحصول على التأشيرات، لافتا إلى أن حكم «الإخوان» بقيادة الرئيس المعزول محمد مرسي كان يشجع على ذلك.
وكشف المتهم أن محمد سليمان وشهرته «أبو سهل» زعيم تنظيم «المرابطون» «اتفق مع مهرب يدعى محمد الأور على تدبير احتياجات السفر لسورية وانتظارنا بالمطار، وبالفعل سافرت أنا والغزالى وبرهامى واثنان من أصدقائه».
وكشف أبو الفرج الذي ينتمي إلى جماعة «الدعوة السلفية» عن علاقة جمال برهامي شقيق القيادي السلفى ياسر برهامي برحلة السفر، مؤكدا أنه سافر لسورية ثلاث مرات في الفترة بين سبتمبر 2012 ومايو 2013 رفقة أعضاء الدعوة على رأسهم برهامي.
وأقر المتهم في التحقيقات أمام نيابة أمن الدولة العليا، بأن الدعوة السلفية فتحت له طريق «الجهاد» في سورية، مضيفا أن برهامي رفض بشكل قاطع توجيه جهود الإغاثة لسورية على عكس ليبيا لعدم وجود حدود مشتركة مع مصر، لكن أحد أفراد الدعوة ويدعى محمد سليمان أقنعه بتغيير وجهة نظره.
وأضاف أنه في يوليو 2012 التقى جمال برهامي وأبلغه بوجود أقاويل عن سفر أفراد الدعوة لسورية عن طريق دولة مجاورة، لافتا إلى أنه تقدم للحصول على تأشيرة دخول هذه الدولة مع الغزالي للسفر منها إلى سورية، ولكن تم رفضهما، إلا أنه بعد لقاء مع أحد مسؤوليها، وإبلاغه برغبتنا في تقديم مساعدات للسوريين اللاجئين ، طلب التنسيق مع جمعية تتكفل بشؤون اللاجئين.
وتابع أبو الفرج قائلا: علمت أن هناك جمعية لها فرع على الحدود السورية، وأثناء التواصل معها ذهبت مع الغزالي لعضو مجلس الشورى عن حزب النور عبدالله بدران، وهو الذي تمكن من مساعدتنا في الحصول على التأشيرات، لافتا إلى أن حكم «الإخوان» بقيادة الرئيس المعزول محمد مرسي كان يشجع على ذلك.
وكشف المتهم أن محمد سليمان وشهرته «أبو سهل» زعيم تنظيم «المرابطون» «اتفق مع مهرب يدعى محمد الأور على تدبير احتياجات السفر لسورية وانتظارنا بالمطار، وبالفعل سافرت أنا والغزالى وبرهامى واثنان من أصدقائه».