أعلن رئيس وزراء ماليزيا إسماعيل صبري قائمة أسماء أعضاء حكومته الجديدة، اليوم (الجمعة)، دون تسمية نائب لرئيس الوزراء، وبدلاً من ذلك تم تعيين 4 وزراء ليتولوا حقائب خاصة لمساعدة رئيس الوزراء.
ويرى مراقبون أن الزوابع السياسية التي عصفت برئيس وزراء ماليزيا الثامن محيي الدين ياسين وأدت إلى استقالته وحكومته في 16 من الشهر الجاري يبدو إنها بدأت تنحسر مع إعلان تشكيل الحكومة الجديدة وأزيلت الضبابية والتكهنات التي أفرزها التراشق السياسي بين الساسة وقادة الأحزاب في البلاد.
وبدأ الماليزيون على أمل في حكومتهم الجديدة أن تحمل لهم تطورات سريعة تخرجهم من أزمة فايروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وتُرسي معايير جديدة تسهم في تعافي الاقتصاد.
وفي بيان صادر عن رئيس الوزراء الماليزي إسماعيل صبري عقب إعلان تشكيل الحكومة أكد على مخاطر فايروس كورونا الاقتصادية ومخاطره على الصحة العامة، مبيناً أن أمام الوزراء المعينين مسؤوليات جسام لاسيما في هذه المرحلة المهمة المليئة بالتحديات التي تواجهها البلاد.
ونوه صبري بأن مكافحة الجائحة ومعالجة تداعياتها ستكون أولوية الحكومة.
ويشير المحللون إلى أن تأكيدات رئيس وزراء ماليزيا الجديد على مصالح «الأسرة الماليزية الواحدة» بغض النظر عن الانتماء العرقي والإثني والديني بمثابة خارطة طريق لعمل أعضاء الحكومة كفريق يخدم ماليزيا ومواطنيها.
فيما شدد صبري إنه بعد 100 يوم سيكون السؤال: ما الذي أنجزته الحكومة؟