رجحت صحيفة «واشنطن بوست»، وقوع هجمات إرهابية أخرى من تنظيم «داعش» في العاصمة الأفغانية كابل. وأفادت الصحيفة الأمريكية في تقرير لها، اليوم (الجمعة)، بأن هجمات داعش ربما تشمل استخدام سيارات مفخخة وإطلاق صواريخ على مطار كابل. وتوقعت الولايات المتحدة حدوث المزيد من محاولات الهجمات قبل الموعد النهائي المقرر، (الثلاثاء)، لمغادرة القوات الأجنبية، ما ينهي أطول حرب خاضتها أمريكا.
في غضون ذلك، استؤنفت رحلات الإجلاء من أفغانستان، اليوم، بشكل عاجل بعد يوم من تفجيرين انتحاريين استهدفا محيط المطار وأوقعا عشرات القتلى والجرحى. وأكد سكان كابل إن رحلات جوية عدة أقلعت صباح اليوم.
وقال مسؤول أمني غربي في مطار كابل، إن عمليات إجلاء المدنيين من كابل تسارعت بعد هجومين قرب المطار، أوقعا العشرات ما بين قتيل وجريح. وأكد أن الرحلات الجوية تقلع بانتظام.
وتحوّل انتهاء مهمة الولايات المتحدة في أفغانستان مع مقتل 13 جندياً أمريكياً وإصابة 18 آخرين إلى سيناريو كارثي بالنسبة للرئيس جو بايدن الذي يواجه أخطر أزمة في عهده ويبدو مقيد اليدين أمام وضع لم يتوقعه أبداً.
ووصف بايدن، أمس (الخميس) ما حدث بأنه «يوم صعب»، بعد ساعات من هجوم انتحاري مزدوج قرب مطار كابل، من دون أن يخفي الرئيس الـ46 للولايات المتحدة تأثره.
وفيما كانت عيناه مغرورقتين بالدموع، نوه بهؤلاء «الأبطال» الذين سقطوا في الهجوم الأكثر دموية بالنسبة للجنود الأمريكيين منذ أغسطس 2011. وتحدث بايدن بلهجة صارمة وكأنه يردّ على الاتهامات بالضعف. وتوجه لمنفذي الهجوم بالقول «سنطاردكم وسنجعلكم تدفعون الثمن».
في غضون ذلك، استؤنفت رحلات الإجلاء من أفغانستان، اليوم، بشكل عاجل بعد يوم من تفجيرين انتحاريين استهدفا محيط المطار وأوقعا عشرات القتلى والجرحى. وأكد سكان كابل إن رحلات جوية عدة أقلعت صباح اليوم.
وقال مسؤول أمني غربي في مطار كابل، إن عمليات إجلاء المدنيين من كابل تسارعت بعد هجومين قرب المطار، أوقعا العشرات ما بين قتيل وجريح. وأكد أن الرحلات الجوية تقلع بانتظام.
وتحوّل انتهاء مهمة الولايات المتحدة في أفغانستان مع مقتل 13 جندياً أمريكياً وإصابة 18 آخرين إلى سيناريو كارثي بالنسبة للرئيس جو بايدن الذي يواجه أخطر أزمة في عهده ويبدو مقيد اليدين أمام وضع لم يتوقعه أبداً.
ووصف بايدن، أمس (الخميس) ما حدث بأنه «يوم صعب»، بعد ساعات من هجوم انتحاري مزدوج قرب مطار كابل، من دون أن يخفي الرئيس الـ46 للولايات المتحدة تأثره.
وفيما كانت عيناه مغرورقتين بالدموع، نوه بهؤلاء «الأبطال» الذين سقطوا في الهجوم الأكثر دموية بالنسبة للجنود الأمريكيين منذ أغسطس 2011. وتحدث بايدن بلهجة صارمة وكأنه يردّ على الاتهامات بالضعف. وتوجه لمنفذي الهجوم بالقول «سنطاردكم وسنجعلكم تدفعون الثمن».