حوار باسم بين الرئيس المصري وأمير قطر
السيسي والشيخ تميم خلال لقائهما على هامش مؤتمر بغداد
أعلنت القاهرة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي بحث مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني خلال اجتماع جرى بينهما في بغداد مساعي استئناف التعاون على النطاق الكامل بين بلديهما.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام عصام راضي في بيان له اليوم (السبت) إن السيسي أكد خلال القمة الأولى من نوعها منذ سنوات حرص مصر على التعاون المتكامل المثمر من أجل الخير والبناء والتنمية ودعم التضامن العربي في إطار من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة والنيات الصادقة، كمبدأ ونهج استراتيجي راسخ للسياسة المصرية.
ولفت البيان إلى أن الأمير تميم بدوره أعرب عن تقديره للتطورات الإيجابية التي شهدتها العلاقات المصرية-القطرية، وأشاد بما تم في الآونة الأخيرة من تبادل للزيارات واستئناف لأطر التعاون بين البلدين.
ونقل البيان عن الأمير تميم تأكيده تطلع قطر إلى تعزيز التباحث مع مصر حول سبل توطيد العلاقات الثنائية، خاصة في ضوء الدور الاستراتيجي والمحوري الذي تقوم به مصر تحت قيادة الرئيس السيسي في سبيل ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية على الصعيد الإقليمي وفي إطار الدفاع عن قضايا الأمة العربية.
وأفاد بأن الطرفين اتفقا على أهمية مواصلة التشاور والعمل من أجل دفع العلاقات بين البلدين خلال المرحلة المقبلة، فضلا عن استمرار الخطوات المتبادلة بهدف استئناف مختلف آليات التعاون الثنائي، اتساقا مع ما يشهده مسار العلاقات المصرية القطرية من تقدم في إطار ما نص عليه بيان العلا.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام عصام راضي في بيان له اليوم (السبت) إن السيسي أكد خلال القمة الأولى من نوعها منذ سنوات حرص مصر على التعاون المتكامل المثمر من أجل الخير والبناء والتنمية ودعم التضامن العربي في إطار من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة والنيات الصادقة، كمبدأ ونهج استراتيجي راسخ للسياسة المصرية.
ولفت البيان إلى أن الأمير تميم بدوره أعرب عن تقديره للتطورات الإيجابية التي شهدتها العلاقات المصرية-القطرية، وأشاد بما تم في الآونة الأخيرة من تبادل للزيارات واستئناف لأطر التعاون بين البلدين.
ونقل البيان عن الأمير تميم تأكيده تطلع قطر إلى تعزيز التباحث مع مصر حول سبل توطيد العلاقات الثنائية، خاصة في ضوء الدور الاستراتيجي والمحوري الذي تقوم به مصر تحت قيادة الرئيس السيسي في سبيل ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية على الصعيد الإقليمي وفي إطار الدفاع عن قضايا الأمة العربية.
وأفاد بأن الطرفين اتفقا على أهمية مواصلة التشاور والعمل من أجل دفع العلاقات بين البلدين خلال المرحلة المقبلة، فضلا عن استمرار الخطوات المتبادلة بهدف استئناف مختلف آليات التعاون الثنائي، اتساقا مع ما يشهده مسار العلاقات المصرية القطرية من تقدم في إطار ما نص عليه بيان العلا.