تواجه جامعة كابول في العاصمة الأفغانية أزمة كبيرة في توفير الأكاديميين، ما اضطرها إلى إغلاق قسم اللغة الفرنسية بعد إجلاء أعضاء هيئته التدريسية والعاملين إلى فرنسا ضمن العمليات التي تقوم بها الولايات المتحدة ودول أجنبية للمتعاونين معها والمواطنين الأفغان منذ سيطرة طالبان على السلطة منتصف الشهر الجاري.
وكشف أحد أساتذة كلية اللغات في جامعة كابول أن هناك نقصا كبيرا تواجهه الجامعة والمؤسسات الأكاديمية عامة في أعضاء هيئات التدريس إثر مغادرة أعداد كبيرة منهم. وتفيد التقارير بأن الدول الغربية وأمريكا ستنقل أكثر من 130 ألف أفغاني إلى دول الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وأستراليا وغيرها.
من جهته، أعلن البيت الأبيض اليوم (الأحد) إجلاء نحو 113500 شخص من كابول منذ سيطرة طالبان على العاصمة، و119 ألفا منذ نهاية يوليو عبر الرحلات الجوية الأمريكية.
ولا تشمل هذه الأعداد المتعاونين مع القوات الأمريكية وقوات حلف الأطلسي فحسب، وإنما أيضا الآلاف من الموظفين في الحكومة والعاملين في المؤسسات الدولية والمؤسسات غير الحكومية.
ويرى مراقبون أفغان أن رحيل هؤلاء جعل أفغانستان التي تعاني الحرب والفقر منذ عقود تفقد أهم ما يملك من الثروة البشرية والطاقات المدربة التي كانت تشكّل عماد المؤسسات الحكومية والخاصة، مؤكدين أن أغلب الذين غادروا في إطار «عملية الإجلاء» هم من المتخصصين وذوي الخبرة في مجالات مهمة مثل الإدارة والاقتصاد والهندسة والطيران والإعلام والدبلوماسية والقضاء والحقوق والآداب واللغات والشرطة والأمن وغيرها.
ويُعدّ قطاع الإعلام أكثر القطاعات المتضررة من فقدان الكوادر، إذ خسر نسبة كبيرة من العاملين فيه. ففي قناة مثل «طلوع نيوز» الإخبارية الشهيرة غادر المخرجون ومقدمو البرامج ومذيعو نشرات الأخبار وفريق المراسلين، بمن فيهم رئيس القناة، إلى فرنسا وتركيا وأوزبكستان.
وذكر إعلاميون أفغان أن مصير العاملين في قنوات ومؤسسات إعلامية أخرى كالتلفزيون الحكومي والصحف اليومية لا يختلف كثيرا، بعد أن غادر البلاد عدد كبير من العاملين فيها مع أسرهم.
وأكد مراقبون أفغان أن النتائج السلبية لفقدان الكوادر المؤهلة على مستقبل أفغانستان ستكون أخطر وأشد إذا ما أخذ في الاعتبار الهرب الجماعي والمفاجئ لعشرات الآلاف من موظفي الدولة والعاملين في القطاع الخاص، لأن ملء الفراغ الذي تركوه سيحتاج إلى وقت طويل، موضحين أن تأهيل آلاف الأفغان في مختلف التخصصات العلمية والمهنية وتدريبهم، وتحديث نظام العمل في الوزارات والمرافق الحكومية والمؤسسات كان إنجازا كبيرا للحكومة الأفغانية السابقة.
وكشف أحد أساتذة كلية اللغات في جامعة كابول أن هناك نقصا كبيرا تواجهه الجامعة والمؤسسات الأكاديمية عامة في أعضاء هيئات التدريس إثر مغادرة أعداد كبيرة منهم. وتفيد التقارير بأن الدول الغربية وأمريكا ستنقل أكثر من 130 ألف أفغاني إلى دول الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وأستراليا وغيرها.
من جهته، أعلن البيت الأبيض اليوم (الأحد) إجلاء نحو 113500 شخص من كابول منذ سيطرة طالبان على العاصمة، و119 ألفا منذ نهاية يوليو عبر الرحلات الجوية الأمريكية.
ولا تشمل هذه الأعداد المتعاونين مع القوات الأمريكية وقوات حلف الأطلسي فحسب، وإنما أيضا الآلاف من الموظفين في الحكومة والعاملين في المؤسسات الدولية والمؤسسات غير الحكومية.
ويرى مراقبون أفغان أن رحيل هؤلاء جعل أفغانستان التي تعاني الحرب والفقر منذ عقود تفقد أهم ما يملك من الثروة البشرية والطاقات المدربة التي كانت تشكّل عماد المؤسسات الحكومية والخاصة، مؤكدين أن أغلب الذين غادروا في إطار «عملية الإجلاء» هم من المتخصصين وذوي الخبرة في مجالات مهمة مثل الإدارة والاقتصاد والهندسة والطيران والإعلام والدبلوماسية والقضاء والحقوق والآداب واللغات والشرطة والأمن وغيرها.
ويُعدّ قطاع الإعلام أكثر القطاعات المتضررة من فقدان الكوادر، إذ خسر نسبة كبيرة من العاملين فيه. ففي قناة مثل «طلوع نيوز» الإخبارية الشهيرة غادر المخرجون ومقدمو البرامج ومذيعو نشرات الأخبار وفريق المراسلين، بمن فيهم رئيس القناة، إلى فرنسا وتركيا وأوزبكستان.
وذكر إعلاميون أفغان أن مصير العاملين في قنوات ومؤسسات إعلامية أخرى كالتلفزيون الحكومي والصحف اليومية لا يختلف كثيرا، بعد أن غادر البلاد عدد كبير من العاملين فيها مع أسرهم.
وأكد مراقبون أفغان أن النتائج السلبية لفقدان الكوادر المؤهلة على مستقبل أفغانستان ستكون أخطر وأشد إذا ما أخذ في الاعتبار الهرب الجماعي والمفاجئ لعشرات الآلاف من موظفي الدولة والعاملين في القطاع الخاص، لأن ملء الفراغ الذي تركوه سيحتاج إلى وقت طويل، موضحين أن تأهيل آلاف الأفغان في مختلف التخصصات العلمية والمهنية وتدريبهم، وتحديث نظام العمل في الوزارات والمرافق الحكومية والمؤسسات كان إنجازا كبيرا للحكومة الأفغانية السابقة.