في مفاجأة من العيار الثقيل، كشفت صحيفة «بوليتيكو» أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) كانت على علم بالهجوم الدموي الذي أوقع 170 قتيلا بينهم 13 أمريكيا قرب مطار كابول الدولي الخميس الماضي قبل ساعات عدة من وقوعه.
ونقلت الصحيفة في عددها الصادر اليوم (الاثنين)، عن مواد سرية تسربت من اجتماعات مغلقة لقادة عسكريين أمريكيين، أنه قبل الـ24 ساعة من وقوع الانفجارين في محيط المطار، عقد مسؤولون كبار في البنتاغون اجتماعا لبحث الأوضاع المتدهورة في أفغانستان.
وأفادت التسريبات بأن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن وجه في كلمته أكثر من 10 قياديين بالوزارة بالاستعداد لـ«حدث لا مفر منه سيسفر عن سقوط كثير من الضحايا»، كما أن رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارك ميلي أبلغ بوجود معطيات استخبارية «مهمة» تشير إلى تخطيط «داعش» لشن هجوم شامل، فيما أفاد قادة عسكريون في اتصالات هاتفية من كابول بأن بوابة «آبي» الشرقية المؤدية إلى المطار هي الأكثر تعرضا للخطر.
وتحدثت التسريبات عن أن القادة العسكريين في كابول استعرضوا خطتهم لإغلاق بوابة «آبي» بعد ظهر يوم 26 أغسطس، لكن قيادة البنتاغون قررت إبقاء البوابة مفتوحة لمدة إضافية لتمكين الحلفاء البريطانيين من مواصلة إجلاء موظفيهم من كابول.
ونقلت الصحيفة في عددها الصادر اليوم (الاثنين)، عن مواد سرية تسربت من اجتماعات مغلقة لقادة عسكريين أمريكيين، أنه قبل الـ24 ساعة من وقوع الانفجارين في محيط المطار، عقد مسؤولون كبار في البنتاغون اجتماعا لبحث الأوضاع المتدهورة في أفغانستان.
وأفادت التسريبات بأن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن وجه في كلمته أكثر من 10 قياديين بالوزارة بالاستعداد لـ«حدث لا مفر منه سيسفر عن سقوط كثير من الضحايا»، كما أن رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارك ميلي أبلغ بوجود معطيات استخبارية «مهمة» تشير إلى تخطيط «داعش» لشن هجوم شامل، فيما أفاد قادة عسكريون في اتصالات هاتفية من كابول بأن بوابة «آبي» الشرقية المؤدية إلى المطار هي الأكثر تعرضا للخطر.
وتحدثت التسريبات عن أن القادة العسكريين في كابول استعرضوا خطتهم لإغلاق بوابة «آبي» بعد ظهر يوم 26 أغسطس، لكن قيادة البنتاغون قررت إبقاء البوابة مفتوحة لمدة إضافية لتمكين الحلفاء البريطانيين من مواصلة إجلاء موظفيهم من كابول.