كشفت مصادر موثوقة أن السلطات التركية وعدت نظيرتها المصرية بإبعاد وترحيل كل قيادات جماعة "الإخوان" الإرهابية خلال 30 يوما من أنقرة. وأفادت أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تعهد بتسليم مطلوبين للعدالة منهم 15مجرما مطلوبا للقاهرة. وقالت المصادر ذاتها، إن تركيا مستعده لتطبيق كل المطالب العربية السيادية المشروعة ومن ثم الانتقال لبناء جسور لتطوير العلاقات.
وكانت مصادر مطلعة أعلنت (الثلاثاء)، أن أنقرة منعت المتورطين بقتل النائب العام المصري السابق المستشار هشام بركات من مغادرة أراضيها. وأفصحت أن أنقرة فرضت قيودا جديدة على يحيى موسى وعلاء السماحي، مؤكدة قرار منعهما من المغادرة حتى إشعار آخر. وأفصحت المصادر أن تنظيم "الإخوان" أغلق عددا من مراكزه في تركيا منذ أسبوع بعد تلقيه أمرا مباشرا بذلك، كما أخلى عددا من مقاره في إسطنبول، وأن قيادات إخوانية سارعت إلى بيع منازلها.
وفي ضوء محاولات التقارب المصري التركي، أعلنت الخارجية المصرية في بيان أمس الأول انطلاق جولة جديدة من المحادثات الاستكشافية مع أنقرة. وقالت في بيان: إنه استجابة للدعوة المقدمة من الخارجية التركية، يقوم نائب وزير الخارجية السفير حمدي لوزا بزيارة إلى أنقرة يومي7 و8 سبتمبر لإجراء الجولة الثانية من المحادثات الاستكشافية بين البلدين، والتي ينتظر أن تتناول العلاقات الثنائية، وعددا من الملفات الإقليمية. وعقدت الجولة الأولى من المشاورات المصرية التركية في مايو الماضي لأول مرة منذ العام 2013، وبحثت عدة ملفات على الصعيد الثنائي والإقليمي.
وكانت مصادر مطلعة أعلنت (الثلاثاء)، أن أنقرة منعت المتورطين بقتل النائب العام المصري السابق المستشار هشام بركات من مغادرة أراضيها. وأفصحت أن أنقرة فرضت قيودا جديدة على يحيى موسى وعلاء السماحي، مؤكدة قرار منعهما من المغادرة حتى إشعار آخر. وأفصحت المصادر أن تنظيم "الإخوان" أغلق عددا من مراكزه في تركيا منذ أسبوع بعد تلقيه أمرا مباشرا بذلك، كما أخلى عددا من مقاره في إسطنبول، وأن قيادات إخوانية سارعت إلى بيع منازلها.
وفي ضوء محاولات التقارب المصري التركي، أعلنت الخارجية المصرية في بيان أمس الأول انطلاق جولة جديدة من المحادثات الاستكشافية مع أنقرة. وقالت في بيان: إنه استجابة للدعوة المقدمة من الخارجية التركية، يقوم نائب وزير الخارجية السفير حمدي لوزا بزيارة إلى أنقرة يومي7 و8 سبتمبر لإجراء الجولة الثانية من المحادثات الاستكشافية بين البلدين، والتي ينتظر أن تتناول العلاقات الثنائية، وعددا من الملفات الإقليمية. وعقدت الجولة الأولى من المشاورات المصرية التركية في مايو الماضي لأول مرة منذ العام 2013، وبحثت عدة ملفات على الصعيد الثنائي والإقليمي.