أشعل استبدال الحوثيين لمسمى «الخليج العربي» بـ «البحر الفارسي» في المناهج الدراسية بالمناطق الخاضعة لسيطرتها، موجة غضب واسعة من التنديدات اليمنية والعربية ضد المليشيا الإرهابية المدعومة من إيران. وأكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني الذي نشر صورة لصفحة مأخوذة من كتاب التاريخ للصف السادس ابتدائي، تظهر عبارة البحر الفارسي بدلاً من الخليج العربي، أن هذا التوجه يشكل عملاً استفزازياً خطيراً يكشف مجدداً تبعية المليشيا المطلقة للنظام الإيراني.
وقال في تغريدة على حسابه، أمس (الخميس)، إن ما أقدمت عليه المليشيا الحوثية يفضح حجم التزييف والعبث الذي تمارسه في المناهج الدراسية، ويؤكد محاولاتها الدؤوبة لفرض الرؤية والمعتقدات الإيرانية على اليمن، واستهدافها المنظم لعقول الأجيال القادمة، وهويتهم الوطنية والعربية.
وأضاف: إن هذا التغيير إلى جانب كثير من الشواهد والأدلة، يؤكد أن مليشيا الحوثي تمثل المشروع الإيراني وتعمل وفق أجنداته التي تستهدف أمن وسلامة الدول العربية، وتجسد الرؤية والأطماع والاحقاد الفارسية في المنطقة. وشدد الإرياني على أن الأمم المتحدة والمنظمات والهيئات الدولية، والمنظمات الإقليمية بما فيها جامعة الدول العربية تعتمد مسمى «الخليج العربي».
يذكر أن انتهاكات مليشيا الانقلاب خصوصاً في قطاع التعليم كثيرة ومتعددة، وهو ما فضحته تقارير حقوقية يمنية بدءاً من تجنيد الطلاب مروراً بالتلاعب بنتائج الامتحانات بهدف ترفيع التابعين لها، وصولاً إلى تغيير المناهج التربوية بما يخدم توجهاتها ويكشف عمالتها لطهران.
وقال في تغريدة على حسابه، أمس (الخميس)، إن ما أقدمت عليه المليشيا الحوثية يفضح حجم التزييف والعبث الذي تمارسه في المناهج الدراسية، ويؤكد محاولاتها الدؤوبة لفرض الرؤية والمعتقدات الإيرانية على اليمن، واستهدافها المنظم لعقول الأجيال القادمة، وهويتهم الوطنية والعربية.
وأضاف: إن هذا التغيير إلى جانب كثير من الشواهد والأدلة، يؤكد أن مليشيا الحوثي تمثل المشروع الإيراني وتعمل وفق أجنداته التي تستهدف أمن وسلامة الدول العربية، وتجسد الرؤية والأطماع والاحقاد الفارسية في المنطقة. وشدد الإرياني على أن الأمم المتحدة والمنظمات والهيئات الدولية، والمنظمات الإقليمية بما فيها جامعة الدول العربية تعتمد مسمى «الخليج العربي».
يذكر أن انتهاكات مليشيا الانقلاب خصوصاً في قطاع التعليم كثيرة ومتعددة، وهو ما فضحته تقارير حقوقية يمنية بدءاً من تجنيد الطلاب مروراً بالتلاعب بنتائج الامتحانات بهدف ترفيع التابعين لها، وصولاً إلى تغيير المناهج التربوية بما يخدم توجهاتها ويكشف عمالتها لطهران.