كشف الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ أن الاعتراف بحركة طالبان التي سيطرت على معظم أفغانستان يعتمد على أفعالها ومسار الحكومة التي ستشكلها قريبا، وأوضح أن هذا الإجراء موضع نقاش مع الشركاء في الحلف.
وقال ستولتنبرغ إن الحلف يسعى لإجلاء المزيد من المواطنين المهددين من أفغانستان والإبقاء على الاتصالات مع طالبان، إلا أنه يتعين على الحركة أن تظهر أنها جديرة بالمساعدة والاعتراف بها. ولفت إلى أن الكثير من الأفغان تعاونوا مع القوات الدولية وقد يكونون في خطر إن ظلوا في أفغانستان.
لكن رئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي لم يستبعد احتمال إجراء حوار مع ممثلي طالبان بشأن تنظيم ممرات إنسانية إلى أفغانستان. وقال في حديثه لصحيفة «La Repubblica» نشرته مساء أمس (الخميس): «يجب أن يكون هناك اثنان على الأقل لإجراء حوار. وإذا ظهرت هناك أي إشارات من جانب السلطات الأفغانية الجديدة فلن نرفضها. وإذا أردنا تنظيم ممرات إنسانية فيجب أن نحصل على موافقة الحكومة الجديدة في كابول على ذلك». واعتبر أن تسوية الأزمة الإنسانية في أفغانستان يجب أن تقوم بها ليست الدول المجاورة فحسب، مضيفا: إذا رغب الاتحاد الأوروبي في أن يكون لاعبا دوليا فلا يجب أن ينظر إلى جهة أخرى.
وقال ستولتنبرغ إن الحلف يسعى لإجلاء المزيد من المواطنين المهددين من أفغانستان والإبقاء على الاتصالات مع طالبان، إلا أنه يتعين على الحركة أن تظهر أنها جديرة بالمساعدة والاعتراف بها. ولفت إلى أن الكثير من الأفغان تعاونوا مع القوات الدولية وقد يكونون في خطر إن ظلوا في أفغانستان.
لكن رئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي لم يستبعد احتمال إجراء حوار مع ممثلي طالبان بشأن تنظيم ممرات إنسانية إلى أفغانستان. وقال في حديثه لصحيفة «La Repubblica» نشرته مساء أمس (الخميس): «يجب أن يكون هناك اثنان على الأقل لإجراء حوار. وإذا ظهرت هناك أي إشارات من جانب السلطات الأفغانية الجديدة فلن نرفضها. وإذا أردنا تنظيم ممرات إنسانية فيجب أن نحصل على موافقة الحكومة الجديدة في كابول على ذلك». واعتبر أن تسوية الأزمة الإنسانية في أفغانستان يجب أن تقوم بها ليست الدول المجاورة فحسب، مضيفا: إذا رغب الاتحاد الأوروبي في أن يكون لاعبا دوليا فلا يجب أن ينظر إلى جهة أخرى.