أكدت مصادر أمنية يمنية مقتل قائد مقاومة الحازمية التابعة لمحافظة البيضاء موسى محمد المشدلي وإصابة 2 من مرافقيه اليوم (السبت)، في انفجار عبوة ناسفة زرعت داخل مركبته في الطريق الواقع بين محافظتي عدن ولحج جنوبي البلاد.
وأفصحت المصادر أن عناصر تخريبية إرهابية يرجح أن لها ارتباطات بمليشيا الحوثي تقف وراء عملية الاغتيال، وأوضحت أن الانفجار وقع في مديرية دار سعد على الطريق الرابط بين محافظتي لحج وعدن، وأن مرافقي القيادي في حالة حرجة.
وقال مسؤولون في مقاومة البيضاء لـ«عكاظ» إن المليشيا ظلت تلاحق المشدلي في البيضاء وتصفه بأخطر القيادات حتى تمكن عملاؤها وخلاياها النائمة من تصفيته، ولم يستبعد المسؤول أن يكون لتنظيم «القاعدة» الذي لديه تنسيق وشراكة مع الحوثي دور في العملية.
ولفت إلى أن المشدلي يعد من أبرز مؤسسي مقاومة البيضاء وقائد جبهة الحازمية، وأن المليشيا فشلت في استهدافه بالطائرات المسيرة والألغام خلال المعارك طوال الفترة الماضية، حتى جرى اغتياله بين لحج وعدن أثناء نزوله للتنسيق عسكرياً في قيادة المنطقة في عدن لمواصلة العمليات ضد الإرهاب الحوثي.
وتواصل مليشيا الحوثي تصعيد جرائمها ضد المدنيين في عدد من المحافظات، إذ استهدفت الأحياء الشمالية لمدينة تعز بالقذائف، فيما تحاول التسلل إلى مواقع الجيش الوطني، إلا أنه يتم التصدي لها وتكبيدها خسائر فادحة.
وفي محافظة مأرب، دفعت المليشيا بتعزيزات كبيرة غالبيتها من أطفال محافظات حجة وعمران وذمار وإب، ونقلتهم إلى جبهات القتال التي تشهد معارك عنيفة، ووفقاً لشهود عيان، فإن المليشيا أرسلت أكثر من 300 مسلح من المجندين على متن عربات عسكرية.
وأفصحت المصادر أن عناصر تخريبية إرهابية يرجح أن لها ارتباطات بمليشيا الحوثي تقف وراء عملية الاغتيال، وأوضحت أن الانفجار وقع في مديرية دار سعد على الطريق الرابط بين محافظتي لحج وعدن، وأن مرافقي القيادي في حالة حرجة.
وقال مسؤولون في مقاومة البيضاء لـ«عكاظ» إن المليشيا ظلت تلاحق المشدلي في البيضاء وتصفه بأخطر القيادات حتى تمكن عملاؤها وخلاياها النائمة من تصفيته، ولم يستبعد المسؤول أن يكون لتنظيم «القاعدة» الذي لديه تنسيق وشراكة مع الحوثي دور في العملية.
ولفت إلى أن المشدلي يعد من أبرز مؤسسي مقاومة البيضاء وقائد جبهة الحازمية، وأن المليشيا فشلت في استهدافه بالطائرات المسيرة والألغام خلال المعارك طوال الفترة الماضية، حتى جرى اغتياله بين لحج وعدن أثناء نزوله للتنسيق عسكرياً في قيادة المنطقة في عدن لمواصلة العمليات ضد الإرهاب الحوثي.
وتواصل مليشيا الحوثي تصعيد جرائمها ضد المدنيين في عدد من المحافظات، إذ استهدفت الأحياء الشمالية لمدينة تعز بالقذائف، فيما تحاول التسلل إلى مواقع الجيش الوطني، إلا أنه يتم التصدي لها وتكبيدها خسائر فادحة.
وفي محافظة مأرب، دفعت المليشيا بتعزيزات كبيرة غالبيتها من أطفال محافظات حجة وعمران وذمار وإب، ونقلتهم إلى جبهات القتال التي تشهد معارك عنيفة، ووفقاً لشهود عيان، فإن المليشيا أرسلت أكثر من 300 مسلح من المجندين على متن عربات عسكرية.