فيما يبدو أن مفاوضات فيينا جمدت إلى الأبد بعد 6 جولات أخفقت في التوصل إلى اتفاق، كشفت واشنطن أنها لم تتلق بعد أي جواب من طهران، وهددت على لسان المبعوث الأمريكي الخاص إلى إيران روبرت مالي، بأنه لا يمكنها الانتظار إلى الأبد حتى تتخذ إيران قرارها بشأن استئناف المفاوضات النووية. وقال مالي في مقابلة مع وكالة «بلومبيرغ»، أمس (الجمعة): «لا يمكننا الانتظار إلى الأبد بينما تواصل إيران تقدمها النووي، محذرا من أن هذا التقدم سيجعل العودة إلى الاتفاق النووي في مرحلة معينة، بلا قيمة كبيرة بالنسبة للولايات المتحدة». لكنه أكد أن بلاده مستعدة لمواصلة المحادثات غير المباشرة التي انطلقت في أبريل الماضي في فيينا.
وكان مالي وضع علامات استفهام حول مصير الاتفاق النووي والمفاوضات في تصريحات سابقة. وقال لصحيفة «بوليتيكو» الأمريكية: «نظرًا لانخفاض مستوى تعاون إيران، فإن إحياء الاتفاق ليس مسؤوليتنا وحدنا». وأضاف أن العودة للاتفاق ليست شيئًا يمكن للإدارة الأمريكية السيطرة عليه بالكامل، لاسيما في ظل عدم تعاون الإيرانيين.
وحول الخيارات المطروحة في حال فشلت الولايات المتحدة وإيران في الاتفاق على الشروط خلال الأشهر القادمة، كشف أن فريقه أعد بعض الخطط الطارئة، مضيفا أن إحداها يتضمن احتمال توقيع واشنطن وطهران اتفاقًا منفصلاً تمامًا، بمعايير مختلفة عن الاتفاق النووي الحالي. أما الخيار الآخر فيكمن، بحسب مالي، في إعادة فرض مجموعة من العقوبات بالتنسيق مع الحلفاء الأوروبيين، إلا أنه لم يوضح بالتفصيل ماهية تلك العقوبات.
وكان مالي وضع علامات استفهام حول مصير الاتفاق النووي والمفاوضات في تصريحات سابقة. وقال لصحيفة «بوليتيكو» الأمريكية: «نظرًا لانخفاض مستوى تعاون إيران، فإن إحياء الاتفاق ليس مسؤوليتنا وحدنا». وأضاف أن العودة للاتفاق ليست شيئًا يمكن للإدارة الأمريكية السيطرة عليه بالكامل، لاسيما في ظل عدم تعاون الإيرانيين.
وحول الخيارات المطروحة في حال فشلت الولايات المتحدة وإيران في الاتفاق على الشروط خلال الأشهر القادمة، كشف أن فريقه أعد بعض الخطط الطارئة، مضيفا أن إحداها يتضمن احتمال توقيع واشنطن وطهران اتفاقًا منفصلاً تمامًا، بمعايير مختلفة عن الاتفاق النووي الحالي. أما الخيار الآخر فيكمن، بحسب مالي، في إعادة فرض مجموعة من العقوبات بالتنسيق مع الحلفاء الأوروبيين، إلا أنه لم يوضح بالتفصيل ماهية تلك العقوبات.