أعلنت السلطات النيوزيلندية اليوم (السبت)، أن طاعن المتسوقين في أحد المتاجر والذي استوحى عمليته من فكر «داعش»، يدعى أحمد محمد شمس الدين، وهو من أصول سريلانكية، ويبلغ من العمر 32 عاما. وكشفت أنه سبق أن سجن لمدة 3 سنوات بتهمة تبنيه أفكار التنظيم الإرهابي، بعد أن قبض عليه ومعه سكين صيد ومقاطع مصورة متطرفة.
ورغم المخاوف الجسيمة من احتمال أن يهاجم الآخرين، جرى إطلاق سراحه، إلا أن الشرطة وعلى مدار 53 يوما تتبعت تحركات الرجل، في عملية شارك فيها نحو 30 شرطيا يعملون على مدار الساعة.
وتأكدت مخاوف الشرطة أمس (الجمعة) عندما دخل «الذئب المنفرد» إلى متجر في أوكلاند، وانتزع سكين مطبخ من رف متجر وطعن 6 أشخاص، ثلاثة منهم مصابون بجروح خطيرة.
وبينما كان رجال الشرطة السريين في الخارج يراقبون شمس الدين، تحركوا على الفور عندما رأوا المتسوقين يركضون وسمعوا الصراخ، فأطلقوا النار عليه وقتلوه بعد دقيقتين من بدء هجومه.
ورغم المخاوف الجسيمة من احتمال أن يهاجم الآخرين، جرى إطلاق سراحه، إلا أن الشرطة وعلى مدار 53 يوما تتبعت تحركات الرجل، في عملية شارك فيها نحو 30 شرطيا يعملون على مدار الساعة.
وتأكدت مخاوف الشرطة أمس (الجمعة) عندما دخل «الذئب المنفرد» إلى متجر في أوكلاند، وانتزع سكين مطبخ من رف متجر وطعن 6 أشخاص، ثلاثة منهم مصابون بجروح خطيرة.
وبينما كان رجال الشرطة السريين في الخارج يراقبون شمس الدين، تحركوا على الفور عندما رأوا المتسوقين يركضون وسمعوا الصراخ، فأطلقوا النار عليه وقتلوه بعد دقيقتين من بدء هجومه.