حققت حركة طالبان تقدماً في معقل المقاومة بولاية بنجشير، أمس (السبت)، وتمكنت من السيطرة على منطقتي عنابة وخنج، بحسب ما أفادت وكالة «نوفوستي». وأطلق عناصر طالبان الرصاص العشوائي في كابل، احتفالاً بالنصر في الوادي القابع شمال شرقي العاصمة، الأمر الذي انتقده المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد، ودعا المسلحين إلى التوقف عن ذلك. وكشفت قناة «طلوع» عن نقل 17 جثة و41 مصاباً إلى أحد مستشفيات العاصمة جراء إطلاق النار، وقال مسؤول بمستشفى الطوارئ في كابل إن شخصين قتلا وأصيب 12.
وكان المتحدث باسم طالبان بلال كريمي، أعلن مساء أمس الأول، أن الحركة بسطت سيطرتها بشكل كامل على كل أفغانستان، ومن ضمنها بنجشير، وهو ما نفته جبهة المقاومة الوطنية، وأكد قائد الجبهة أحمد مسعود، أنه لن يتراجع أو يتخلى عن القتال. ونشر فيديو على حسابه على تويتر يظهر الاشتباكات المستمرة، مؤكداً أن المقاتلين يواصلون معركتهم ضد طالبان. فيما نقل علي ميسم نظاري المتحدث باسم الجبهة والمسؤول عن العلاقات الخارجية، عن الزعيم الأفغاني تأكيده أنه لن يتخلى يوماً عن القتال من أجل الحرية والعدالة. ونفى سيطرة طالبان على الولاية. بالتزامن مع ذلك، ترددت أنباء عن مغادرة مسعود ونائب الرئيس الأفغاني أمر الله صالح البلاد إلى طاجيكستان، إلا أن الأخير عاد وظهر في فيدو مؤكداً أن المعارك مستمرة والقتال عنيف.
وكان المتحدث باسم طالبان بلال كريمي، أعلن مساء أمس الأول، أن الحركة بسطت سيطرتها بشكل كامل على كل أفغانستان، ومن ضمنها بنجشير، وهو ما نفته جبهة المقاومة الوطنية، وأكد قائد الجبهة أحمد مسعود، أنه لن يتراجع أو يتخلى عن القتال. ونشر فيديو على حسابه على تويتر يظهر الاشتباكات المستمرة، مؤكداً أن المقاتلين يواصلون معركتهم ضد طالبان. فيما نقل علي ميسم نظاري المتحدث باسم الجبهة والمسؤول عن العلاقات الخارجية، عن الزعيم الأفغاني تأكيده أنه لن يتخلى يوماً عن القتال من أجل الحرية والعدالة. ونفى سيطرة طالبان على الولاية. بالتزامن مع ذلك، ترددت أنباء عن مغادرة مسعود ونائب الرئيس الأفغاني أمر الله صالح البلاد إلى طاجيكستان، إلا أن الأخير عاد وظهر في فيدو مؤكداً أن المعارك مستمرة والقتال عنيف.