شن كبير الباحثين الأمريكيين في معهد الدفاع الديموقراطي ماركو دوبيتز هجوما حادا على إدارة الرئيس جو بايدن، مؤكدا أنها إدارة تسير في المسار الخطأ في ما يتعلق بالسياسة المتبعة تجاه إيران. وشدد على أنه لا يمكن لأي إستراتيجية ضد طهران أن تكون فعالة دون ضغط قوي مستمر.
وذكر دوبيتز في تحليل له بلحظة الرئيس السابق رونالد ريغان التاريخية، عندما توصل إلى الاعتقاد بأن الإجراءات القسرية ستعمل على استغلال نقاط ضعف موسكو وتساعد في تسريع انهيار النظام السوفيتي. ودعا إدارة بايدن لنشر مجموعة شاملة من الأدوات التهديدية والقسرية لمكافحة النطاق الكامل لسلوك طهران الخبيث، بما في ذلك التقدم النووي، والعدوان الإقليمي، وانتهاكات حقوق الإنسان، ودعم الشبكات الإرهابية العالمية. وقال إن الهدف قصير المدى هو محاسبة نظام الملالي وردعه، أما على المدى الطويل فيجب أن يكون هناك التزام رئاسي باستخدام القوة الأمريكية لدحر النظام الإيراني وكبحه. وشدد كبير الباحثين على ضرورة اعتماد موقف أكثر صلابة تجاه إيران، مؤكدا أن هذا التحول في السياسة أصبح أكثر إلحاحا، منتقدا العقوبات الطفيفة والدبلوماسية غير المسلحة والضربات العسكرية غير الفعالة على المليشيات المدعومة من إيران باعتبارها السمات المميزة الحالية لسياسة بايدن تجاهها.
ولفت إلى أن رغبة إدارة بايدن المعلنة في العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 تضعف الردع الأمريكي، إذ تسعى طهران إلى الضغط للحصول على المزيد من التنازلات في مفاوضات فيينا.
وانتقد عدم وجود رد فعل ذي مغزى من فريق بايدن بعد 7 أشهر من المغامرات الإيرانية الخطيرة، بما في ذلك إطلاق عشرات الصواريخ على القوات الأمريكية من وكلاء مدعومين، ومحاولة اختطاف مواطن أمريكي في نيويورك ؛ واستهداف الشحن الأمريكي والدولي في الخليج، وهجمات الوكلاء المدعومين من إيران مثل الحوثيين ضد حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
وقال إن إستراتيجية بايدن لا تأخذ في الاعتبار القلق الواسع داخل إيران والاحتجاجات الغاضبة والمنتظمة تجاه النظام، مؤكدا أنها زادت من ضعف إيران، ما جعلها أكثر عرضة للانهيار.
وأضاف أن معارضي نظام الملالي يمكن لهم الاستفادة من إستراتيجية أمريكية تجمع بين الردع على المدى القصير والقوة على المدى المتوسط إلى الطويل. وفي الوقت الحالي، يجب أن تكون الإستراتيجية هي «التمسك والردع» إلى أن تتبنى الإدارة الأمريكية الحالية أو إدارة جديدة بشكل فعال إستراتيجية «التراجع والكسر» لتكثيف نقاط الضعف الحالية للنظام ودعم إسقاطه.
وذكر دوبيتز في تحليل له بلحظة الرئيس السابق رونالد ريغان التاريخية، عندما توصل إلى الاعتقاد بأن الإجراءات القسرية ستعمل على استغلال نقاط ضعف موسكو وتساعد في تسريع انهيار النظام السوفيتي. ودعا إدارة بايدن لنشر مجموعة شاملة من الأدوات التهديدية والقسرية لمكافحة النطاق الكامل لسلوك طهران الخبيث، بما في ذلك التقدم النووي، والعدوان الإقليمي، وانتهاكات حقوق الإنسان، ودعم الشبكات الإرهابية العالمية. وقال إن الهدف قصير المدى هو محاسبة نظام الملالي وردعه، أما على المدى الطويل فيجب أن يكون هناك التزام رئاسي باستخدام القوة الأمريكية لدحر النظام الإيراني وكبحه. وشدد كبير الباحثين على ضرورة اعتماد موقف أكثر صلابة تجاه إيران، مؤكدا أن هذا التحول في السياسة أصبح أكثر إلحاحا، منتقدا العقوبات الطفيفة والدبلوماسية غير المسلحة والضربات العسكرية غير الفعالة على المليشيات المدعومة من إيران باعتبارها السمات المميزة الحالية لسياسة بايدن تجاهها.
ولفت إلى أن رغبة إدارة بايدن المعلنة في العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 تضعف الردع الأمريكي، إذ تسعى طهران إلى الضغط للحصول على المزيد من التنازلات في مفاوضات فيينا.
وانتقد عدم وجود رد فعل ذي مغزى من فريق بايدن بعد 7 أشهر من المغامرات الإيرانية الخطيرة، بما في ذلك إطلاق عشرات الصواريخ على القوات الأمريكية من وكلاء مدعومين، ومحاولة اختطاف مواطن أمريكي في نيويورك ؛ واستهداف الشحن الأمريكي والدولي في الخليج، وهجمات الوكلاء المدعومين من إيران مثل الحوثيين ضد حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
وقال إن إستراتيجية بايدن لا تأخذ في الاعتبار القلق الواسع داخل إيران والاحتجاجات الغاضبة والمنتظمة تجاه النظام، مؤكدا أنها زادت من ضعف إيران، ما جعلها أكثر عرضة للانهيار.
وأضاف أن معارضي نظام الملالي يمكن لهم الاستفادة من إستراتيجية أمريكية تجمع بين الردع على المدى القصير والقوة على المدى المتوسط إلى الطويل. وفي الوقت الحالي، يجب أن تكون الإستراتيجية هي «التمسك والردع» إلى أن تتبنى الإدارة الأمريكية الحالية أو إدارة جديدة بشكل فعال إستراتيجية «التراجع والكسر» لتكثيف نقاط الضعف الحالية للنظام ودعم إسقاطه.