أهالي ضحايا الطائرة المنكوبة التي أسقطتها طهران.
أهالي ضحايا الطائرة المنكوبة التي أسقطتها طهران.
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
شن المتحدث باسم رابطة أسر ضحايا الطائرة الأوكرانية، هجوما حادا على النظام الإيراني واصفا إياه بـ«قاتل الأطفال». وأسقط الحرس الثوري الإيراني الطائرة المنكوبة بصاروخ أودى بحياة 176 راكباً في شهر يناير من العام الماضي. وأكد الطبيب الكندي الإيراني حامد إسماعيليون، أنه «لن يتوقف عن فضح النظام الإيراني قاتل الأطفال ما دام حيا». وكتب في تغريدة على «تويتر» اليوم (الأربعاء): لو كانت ابنتي على قيد الحياة، لكانت اليوم ستذهب إلى الصف السادس. ودعا إسماعيليون الذي فقد ابنته وزوجته على متن الرحلة المشؤومة من طهران، إلى فتح تحقيق جنائي دولي، وإنهاء المفاوضات النووية مع إيران في أقرب وقت ممكن. وطالب برفع القضية إلى منظمة الطيران المدني الدولي، لافتاً إلى أن أسر الضحايا لن ينتظروا لسنوات.

وزعم القضاء الإيراني في شهر أبريل الماضي محاكمة 10 أشخاص متورطين في الحادثة، إلا أنه لم يكشف أي تفاصيل، فيما اعتبر معارضون أن المحاسبة اقتصرت على صغار الأعضاء في الحرس الثوري، مؤكدين أن قرار إسقاط الطائرة اتخذ على أعلى المستويات.


وسبق أن أقر الحرس الثوري بمسؤوليته عن الفاجعة، بعد أيام من المماطلة في يناير 2020 إلا أنه زعم أن الصاروخ الذي أطلق باتجاهها انفجر قرب الطائرة، قائلاً: «إن الطائرة حرفت مسارها للعودة»، وهو ما نفته لاحقاً أوكرانيا بالخرائط. ولم تفرج السلطات القضائية الإيرانية بعد عن الكثير من المعلومات في هذه الحادثة، وهو ما يطالب به أهالي ضحايا رحلة الموت.