فيما أزاحت طالبان الستار عن حكومتها الجديدة بعد أقل من شهر على سيطرتها على العاصمة الأفغانية كابول، فإن الحركة تترقب رد فعل المجتمع الدولي خصوصا ما يتعلق بقضية الاعتراف بها. وقد سارعت الصين اليوم (الأربعاء)، معلنة استعدادها لمواصلة الاتصالات مع قادة الحكومة الجديدة، واعتبرت تشكيلها «خطوة ضرورية» في إعادة الإعمار. وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية وانغ ون بين، إن بكين تحترم سيادة أفغانستان واستقلالها ووحدة أراضيها، معربة عن أملها أن تستمع السلطات الأفغانية الجديدة إلى جميع الأعراق والفئات، لتلبية تطلعات شعبها والمجتمع الدولي.
بالمقابل، أعربت واشنطن عن قلقها إزاء تشكيل حكومة الحركة، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس، إن واشنطن تلاحظ أن قائمة الأسماء المعلنة تتكوّن حصراً من أفراد ينتمون إلى طالبان أو شركاء مقرّبين منهم، ولا تضمّ أي امرأة. وأضاف أن الإدارة الأمريكية ستحكم على طالبان من خلال أفعالها وليس بناء على أقوالها.
من جهته، قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، إن الأولوية الأولى لأفغانستان هي الاستقرار والسلام. واعتبر أن تجاهل الحاجة إلى حكومة شاملة والتدخل الأجنبي واستخدام الوسائل العسكرية بدلاً من الحوار تثير القلق الأساسي لأصدقاء الشعب الأفغاني.
ورأت قطر أن طالبان أظهرت «براغماتية»، وينبغي الحكم على أفعالها، لأنها الحاكم الأوحد في أفغانستان. وقالت نائبة وزير الخارجية لولوة الخاطر: يعود للشعب الأفغاني وليس المجتمع الدولي أن يقرّر مصيره، نحن لا نتسرّع في الاعتراف، لكننا لا نوقف انخراطنا مع طالبان.. نحن نسلك الطريق الوسط.
وفي أنقرة، حذر وزير الخارجية تشاووش أوغلو من سرعة الاعتراف بهذه الحكومة، لافتا إلى أن أنقرة تبحث عن حكومة شاملة بأدوار للنساء والأقليات. ولفت إلى أن الحكومة الشاملة ستسمح للبلاد بالتغلب على الأزمة دون الانجرار إلى حرب أهلية، مؤكدا أن الأتراك نقلوا أفكارهم بشأن هذه القضية مباشرة إلى طالبان. وأكد أن العالم بحاجة إلى عدم التسرع عندما يتعلق الأمر بالاعتراف.
ولم تخرج روسيا كثيرا عن هذا الإطار، إذ أعلنت أنها ستتابع خطوات الحكومة العتيدة الأولى من أجل دراسة مسألة الاعتراف بها.
وردا على إمكانية اعتراف روسيا بالسلطة الجديدة في أفغانستان، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: من المهم بالنسبة إلينا أن نفهم ما هي الخطوات الأولى واللاحقة لهذه الحكومة، وماذا سيحصل في أفغانستان بعد ذلك.
بالمقابل، أعربت واشنطن عن قلقها إزاء تشكيل حكومة الحركة، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس، إن واشنطن تلاحظ أن قائمة الأسماء المعلنة تتكوّن حصراً من أفراد ينتمون إلى طالبان أو شركاء مقرّبين منهم، ولا تضمّ أي امرأة. وأضاف أن الإدارة الأمريكية ستحكم على طالبان من خلال أفعالها وليس بناء على أقوالها.
من جهته، قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، إن الأولوية الأولى لأفغانستان هي الاستقرار والسلام. واعتبر أن تجاهل الحاجة إلى حكومة شاملة والتدخل الأجنبي واستخدام الوسائل العسكرية بدلاً من الحوار تثير القلق الأساسي لأصدقاء الشعب الأفغاني.
ورأت قطر أن طالبان أظهرت «براغماتية»، وينبغي الحكم على أفعالها، لأنها الحاكم الأوحد في أفغانستان. وقالت نائبة وزير الخارجية لولوة الخاطر: يعود للشعب الأفغاني وليس المجتمع الدولي أن يقرّر مصيره، نحن لا نتسرّع في الاعتراف، لكننا لا نوقف انخراطنا مع طالبان.. نحن نسلك الطريق الوسط.
وفي أنقرة، حذر وزير الخارجية تشاووش أوغلو من سرعة الاعتراف بهذه الحكومة، لافتا إلى أن أنقرة تبحث عن حكومة شاملة بأدوار للنساء والأقليات. ولفت إلى أن الحكومة الشاملة ستسمح للبلاد بالتغلب على الأزمة دون الانجرار إلى حرب أهلية، مؤكدا أن الأتراك نقلوا أفكارهم بشأن هذه القضية مباشرة إلى طالبان. وأكد أن العالم بحاجة إلى عدم التسرع عندما يتعلق الأمر بالاعتراف.
ولم تخرج روسيا كثيرا عن هذا الإطار، إذ أعلنت أنها ستتابع خطوات الحكومة العتيدة الأولى من أجل دراسة مسألة الاعتراف بها.
وردا على إمكانية اعتراف روسيا بالسلطة الجديدة في أفغانستان، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: من المهم بالنسبة إلينا أن نفهم ما هي الخطوات الأولى واللاحقة لهذه الحكومة، وماذا سيحصل في أفغانستان بعد ذلك.