يواجه الإسلام السياسي في المغرب الهزيمة الساحقة بعد الهزيمة المدوية لحزب العدالة والتنمية المغربي في الانتخابات البرلمانية أمس الأول، فيما دعت قيادات من الحزب أمينه العام سعد الدين العثماني إلى الاستقالة من رئاسة الحزب.ومني حزب العدالة والتنمية المحسوب على تيار الإسلام السياسي بهزيمة كبيرة وغير متوقعة في الانتخابات البرلمانية التي جرت أمس الأول لتنهي 10 سنوات من سيطرة الحزب على البرلمان والحكومة في المغرب.
وهاجم الأمين العام السابق للحزب عبد الإله بن كيران في رسالة كتبها بخط يده الأمين العام الحالي للحزب سعدالدين العثماني، وحمله مسؤولية الهزيمة قائلاً: «بصفتي عضوا في المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية وانطلاقا من وضعي الاعتباري كأمين عام سابق لنفس الحزب، وبعد اطلاعي على الهزيمة المؤلمة التي مني بها حزبنا في الانتخابات المتعلقة بمجلس النواب، أرى أنه لا يليق بحزبنا في هذه الظروف الصعبة إلا أن يتحمل الأمين العام سعد الدين العثماني مسؤوليته ويقدم استقالته من رئاسة الحزب، والتي سيكون نائبه ملزما بتحملها إلى أن يعقد المؤتمر في أقرب الآجال الممكنة في أفق مواصلة الحزب تحمل مسؤوليته في خدمة الوطن من موقعه الجديد». وبدورها طالبت أمينة ماء العينين القيادية في الحزب سعد الدين العثماني بالاستقالة، مؤكدة في تدوينة على فيسبوك: «الحقيقة أن حزبنا كان طيلة الفترة السابقة حزبا كبيرا بقيادة صغيرة، وعلى الأخ الأمين العام أن يعترف بهزيمة الحزب، وأن يقدم استقالته ويدعو إلى وقفة تقييم حقيقية».
وهاجم الأمين العام السابق للحزب عبد الإله بن كيران في رسالة كتبها بخط يده الأمين العام الحالي للحزب سعدالدين العثماني، وحمله مسؤولية الهزيمة قائلاً: «بصفتي عضوا في المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية وانطلاقا من وضعي الاعتباري كأمين عام سابق لنفس الحزب، وبعد اطلاعي على الهزيمة المؤلمة التي مني بها حزبنا في الانتخابات المتعلقة بمجلس النواب، أرى أنه لا يليق بحزبنا في هذه الظروف الصعبة إلا أن يتحمل الأمين العام سعد الدين العثماني مسؤوليته ويقدم استقالته من رئاسة الحزب، والتي سيكون نائبه ملزما بتحملها إلى أن يعقد المؤتمر في أقرب الآجال الممكنة في أفق مواصلة الحزب تحمل مسؤوليته في خدمة الوطن من موقعه الجديد». وبدورها طالبت أمينة ماء العينين القيادية في الحزب سعد الدين العثماني بالاستقالة، مؤكدة في تدوينة على فيسبوك: «الحقيقة أن حزبنا كان طيلة الفترة السابقة حزبا كبيرا بقيادة صغيرة، وعلى الأخ الأمين العام أن يعترف بهزيمة الحزب، وأن يقدم استقالته ويدعو إلى وقفة تقييم حقيقية».