لم يكن تفجير برجي التجارة العالمي في الولايات المتحدة في 11 سبتمبر عام 2001، هو الأول من من نوعه، إذ قبل نحو 8 سنوات من الهجمات الدامية التي أودت بحياة حوالى 3 آلاف أمريكي، عاشت الولايات المتحدة على وقع تفجير استهدف البرجين في مانهاتن بمدينة نيويورك. عندما حاول معتدون تدمير البرجين وقتل أكبر عدد ممكن، وتردد خلالها اسم الباكستاني رمزي يوسف كأحد مدبري تفجير عام 1993 الذي فشل في حينه. وبعد ذلك بنحو 8 سنوات تمكن خالد شيخ محمد، من القيام بذلك.
وتفيد المعلومات أنه في يوم 26 فبراير 1993، اهتزت نيويورك على وقع انفجار استهدف برجي مركز التجارة وأسفر عن سقوط 6 قتلى وإصابة أكثر من 1000 آخرين، حاول الإرهابيون نسف البرجين عن طريق دفع البرج الشمالي للانهيار على البرج الجنوبي.
وتسبب الانفجار، الذي استخدمت خلاله قنبلة بلغ وزنها أكثر من 600 كلغ وصنعت من نترات اليوريا وأسطوانات غاز الهيدروجين، في ظهور حفرة كبيرة بمكان الانفجار ودمّر العديد من الطوابق الأرضية مخلفا أضراراً مادية تجاوزت قيمتها نصف مليار دولار.
ونجحت قوات الأمن وفرق الإنقاذ في إجلاء ما يقرب من 50 ألف شخص ممن تواجدوا على مقربة من مكان الانفجار خوفاً من إمكانية انهيار البرجين. وأثناء عملية فحص الأنقاض عثر مسؤولو مكتب التحقيقات الفيدرالي وشرطة نيويورك على بقايا سيارة انفجرت من الداخل، وتوصلوا إلى معلومات تشير إلى وجود بلاغ سرقة صادر برقم السيارة بمنطقة نيوجيرسي خلال اليوم السابق على التفجير.
وتمكن المحققون من الوصول إلى الفلسطيني محمد سلامة الذي حلّ خلال اليوم التالي للانفجار بمتجر كراء السيارات لاستعادة مبلغ 400 دولار، وخلال التحقيق مع سلامة، عثر مسؤولو مكتب التحقيقات على مخزن تواجدت به مكونات كيميائية استعملت لصناعة القنبلة التي انفجرت ببرجي مركز التجارة. وبعدها أوقع الأمريكيون بمتورطين آخرين مثل نضال عياد ومحمود أبوحليمة وأحمد عجاج.
وخلال المحاكمة، فر المدبر الرئيسي للتفجير رمزي يوسف لباكستان وواصل أنشطته الإرهابية ضد أهداف أخرى كانت أهمها طائرة نقل مدني فلبينية. وفي 1995، تمكنت المخابرات الأمريكية من الإيقاع برمزي يوسف الذي نقل لنيويورك ومثل أمام القضاء لينال ورفاقه حكماً بالسجن المؤبد.
وتفيد المعلومات أنه في يوم 26 فبراير 1993، اهتزت نيويورك على وقع انفجار استهدف برجي مركز التجارة وأسفر عن سقوط 6 قتلى وإصابة أكثر من 1000 آخرين، حاول الإرهابيون نسف البرجين عن طريق دفع البرج الشمالي للانهيار على البرج الجنوبي.
وتسبب الانفجار، الذي استخدمت خلاله قنبلة بلغ وزنها أكثر من 600 كلغ وصنعت من نترات اليوريا وأسطوانات غاز الهيدروجين، في ظهور حفرة كبيرة بمكان الانفجار ودمّر العديد من الطوابق الأرضية مخلفا أضراراً مادية تجاوزت قيمتها نصف مليار دولار.
ونجحت قوات الأمن وفرق الإنقاذ في إجلاء ما يقرب من 50 ألف شخص ممن تواجدوا على مقربة من مكان الانفجار خوفاً من إمكانية انهيار البرجين. وأثناء عملية فحص الأنقاض عثر مسؤولو مكتب التحقيقات الفيدرالي وشرطة نيويورك على بقايا سيارة انفجرت من الداخل، وتوصلوا إلى معلومات تشير إلى وجود بلاغ سرقة صادر برقم السيارة بمنطقة نيوجيرسي خلال اليوم السابق على التفجير.
وتمكن المحققون من الوصول إلى الفلسطيني محمد سلامة الذي حلّ خلال اليوم التالي للانفجار بمتجر كراء السيارات لاستعادة مبلغ 400 دولار، وخلال التحقيق مع سلامة، عثر مسؤولو مكتب التحقيقات على مخزن تواجدت به مكونات كيميائية استعملت لصناعة القنبلة التي انفجرت ببرجي مركز التجارة. وبعدها أوقع الأمريكيون بمتورطين آخرين مثل نضال عياد ومحمود أبوحليمة وأحمد عجاج.
وخلال المحاكمة، فر المدبر الرئيسي للتفجير رمزي يوسف لباكستان وواصل أنشطته الإرهابية ضد أهداف أخرى كانت أهمها طائرة نقل مدني فلبينية. وفي 1995، تمكنت المخابرات الأمريكية من الإيقاع برمزي يوسف الذي نقل لنيويورك ومثل أمام القضاء لينال ورفاقه حكماً بالسجن المؤبد.