بعد ما يزيد على العام من الفراغ، انتهى مسلسل تأليف الحكومة اللبنانية إلى إعلان ولادتها أمس (الجمعة)، في اللقاء الرابع عشر الذي شهدت كواليسه تجاذبات وخلافات وضغوطات داخلية وخارجية، حتى أنه أطلق عليها «حكومة الصهرين»: صهر ميشال عون جبران باسيل، وصهر شقيق رئيسها نجيب ميقاتي.
وفي كلمة غير مكتوبة، قال ميقاتي: «بعد 13 شهرا من استقالة حكومة الرئيس حسان دياب أوجه التحية له على المرحلة السابقة». وأضاف: «نحنُ فريق عمل سنعمل يداً واحدة لنمنع الإحباط ونضع حداً لليأس».وعبر ميقاتي عن أمله في وقف الانهيار الذي يشهده لبنان، مؤكدا أن «الوضع صعب لكن لا شيء مستحيلا وسأتواصل مع الجهات الدولية لتأمين أساسيات الحياة، وسأدق أبواب العالم العربي، وأشقاؤنا العرب لن يتركوا لبنان».ورداً على سؤال حول المعطلين المحتملين لعمل حكومته قال: «اللي بدو يعطل يطلع برا. الوقت الآن للعمل وليس للجدل السياسي».وكشف مراقبون أن عون حصل على الثلث المعطل بشكل مقنع، إذ إن هناك أسماء محسوبة على ميقاتي سيتبين في قادم الأيام أن ولاءها للرئيس عون.