كشفت مجلة «نيوزويك» الأمريكية عما وصفته بالتفاصيل «المثيرة للذعر» التي جرت قبل 24 ساعة من أحداث11 سبتمبر. وذكرت أن زعيم تنظيم «القاعدة» حينذاك أسامة بن لادن -المتهم بالتخطيط للهجمات- كان قد اتصل بوالدته في سورية قبل الهجمات بيوم واحد، وأخبرها أنه لن يتواصل معها لفترة من الوقت لأن «شيئا كبيرا» سيحدث قريبا. وأكدت أن السلطات الأمنية أخبرت الرئيس السابق جورج بوش في السادس من أغسطس عن هجمات محتملة يخطط لها بن لادن.
وأفصحت أن مكتب التحقيقات الفيديرالية أرسل تقريرا في الخامس من سبتمبر إلى سلطة الطيران الفيديرالية المحلية في مينيابوليس، محذرا من تهديدات محتملة لاختطاف طائرات تعود لشركات كبيرة. وحذرت وكالة الأمن القومي في الثامن من سبتمبر من هجمات إرهابية وشيكة محتملة.
وكان رئيس لجنة التحقيق بهجمات 11 سبتمبر توماس كين أكد أنه كان من الممكن منع وقوع هجوم سبتمبر، لافتا إلى أن تقرير اللجنة استنتج أنه لو كان الرئيس جورج بوش ومن قبله الرئيس السابق بيل كلينتون تصرفا بشكل مغاير لكان من الممكن الحيلولة دون وقوع الهجوم الإرهابي أو إحباطه.
وأفاد في لقاء مع صحيفة «ذا غارديان» بأن التقرير النهائي للجنة أوضح أن كلا الرئيسين السابقين «اتخذا قرارات معقولة ولكن بعد فوات الأوان، وأنه كان من الممكن اتخاذ الكثير من القرارات بشكل مختلف».
وأفصحت أن مكتب التحقيقات الفيديرالية أرسل تقريرا في الخامس من سبتمبر إلى سلطة الطيران الفيديرالية المحلية في مينيابوليس، محذرا من تهديدات محتملة لاختطاف طائرات تعود لشركات كبيرة. وحذرت وكالة الأمن القومي في الثامن من سبتمبر من هجمات إرهابية وشيكة محتملة.
وكان رئيس لجنة التحقيق بهجمات 11 سبتمبر توماس كين أكد أنه كان من الممكن منع وقوع هجوم سبتمبر، لافتا إلى أن تقرير اللجنة استنتج أنه لو كان الرئيس جورج بوش ومن قبله الرئيس السابق بيل كلينتون تصرفا بشكل مغاير لكان من الممكن الحيلولة دون وقوع الهجوم الإرهابي أو إحباطه.
وأفاد في لقاء مع صحيفة «ذا غارديان» بأن التقرير النهائي للجنة أوضح أن كلا الرئيسين السابقين «اتخذا قرارات معقولة ولكن بعد فوات الأوان، وأنه كان من الممكن اتخاذ الكثير من القرارات بشكل مختلف».