أكد الرئيس العراقي برهم صالح أن بلاده قادرة على النجاح في تنظيم الانتخابات، داعيا جميع القوى السياسية والاجتماعية إلى دعم خيار الناخبين في اختيار ممثليهم.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية «واع» عن برهم قوله اليوم (السبت): نريد أن تكون الانتخابات المقرر إجراؤها الشهر القادم قادرة على تحقيق الإصلاح، لافتا إلى أن العراقيين يتطلعون لدولة قوية قادرة على تحقيق الحقوق. وأشاد الرئيس بدور قوات الأمن العراقية بمختلف تشكيلاتها من الجيش والحشد الشعبي والبيشمركة، مؤكداً أنها قادرة على مكافحة بقايا داعش.
من جهته، دعا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، خلال ترؤسه جلسة استثنائية لمجلس الوزراء خصصت لدعم الانتخابات بحضور المحافظين ورؤساء الهيئات والأجهزة الأمنية ومفوضية الانتخابات، إلى مشاركة فعالة من المرأة في الانتخابات البرلمانية.
وكانت المفوضية المستقلة للانتخابات، أعلنت حصر تصويت النازحين عبر البطاقة البيومترية، وأفادت بأن عدد المراقبين الدوليين وصل إلى أكثر من 500 مراقب.
وأوضحت أن عدد مراكز النازحين يبلغ 86 مركزاً تتوزع على 309 محطات اقتراع، وأن تصويت النازحين سيكون عبر البطاقة البيومترية حصراً، كما سيتم إرسال فرق خاصة لتسليمهم بطاقة الاقتراع.
ولفتت إلى أن هناك مخالفات رصدت في محافظات عديدة، كالسليمانية والبصرة بخصوص الدعايات الانتخابية، وتتراوح عقوبة المخالفين من الإنذار إلى الغرامة المالية وتصل إلى السجن 6 أشهر.
بدوره، شدد مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، على أن السبيل الوحيد للتغيير في البلاد هي الانتخابات البرلمانية. وقال في كلمة لدى افتتاح معرض مكافحة الإرهاب اليوم، إن العراق مستعد لدخول الانتخابات، والعراقيون اتفقوا على أنها الحل الوحيد للتغيير، داعيا إلى المشاركة والتعبير عن الآراء وقطع الطريق أمام ما وصفهم بالمزورين.
من ناحية أخرى، قال المتحدث الإعلامي للقائد العام للقوات المسلحة العراقية يحيى رسول، إن اللجنة الأمنية العليا لانتخابات مجلس النواب باشرت ممارسة الخطة الأمنية الفعلية الميدانية الشاملة في بغداد والمحافظات.
ومن المقرر فتح مراكز الاقتراع أمام الناخبين النازحين ومنتسبي الأجهزة الأمنية ونزلاء السجون في 8 من أكتوبر القادم، وفي العاشر من الشهر ذاته للتصويت العام.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية «واع» عن برهم قوله اليوم (السبت): نريد أن تكون الانتخابات المقرر إجراؤها الشهر القادم قادرة على تحقيق الإصلاح، لافتا إلى أن العراقيين يتطلعون لدولة قوية قادرة على تحقيق الحقوق. وأشاد الرئيس بدور قوات الأمن العراقية بمختلف تشكيلاتها من الجيش والحشد الشعبي والبيشمركة، مؤكداً أنها قادرة على مكافحة بقايا داعش.
من جهته، دعا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، خلال ترؤسه جلسة استثنائية لمجلس الوزراء خصصت لدعم الانتخابات بحضور المحافظين ورؤساء الهيئات والأجهزة الأمنية ومفوضية الانتخابات، إلى مشاركة فعالة من المرأة في الانتخابات البرلمانية.
وكانت المفوضية المستقلة للانتخابات، أعلنت حصر تصويت النازحين عبر البطاقة البيومترية، وأفادت بأن عدد المراقبين الدوليين وصل إلى أكثر من 500 مراقب.
وأوضحت أن عدد مراكز النازحين يبلغ 86 مركزاً تتوزع على 309 محطات اقتراع، وأن تصويت النازحين سيكون عبر البطاقة البيومترية حصراً، كما سيتم إرسال فرق خاصة لتسليمهم بطاقة الاقتراع.
ولفتت إلى أن هناك مخالفات رصدت في محافظات عديدة، كالسليمانية والبصرة بخصوص الدعايات الانتخابية، وتتراوح عقوبة المخالفين من الإنذار إلى الغرامة المالية وتصل إلى السجن 6 أشهر.
بدوره، شدد مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، على أن السبيل الوحيد للتغيير في البلاد هي الانتخابات البرلمانية. وقال في كلمة لدى افتتاح معرض مكافحة الإرهاب اليوم، إن العراق مستعد لدخول الانتخابات، والعراقيون اتفقوا على أنها الحل الوحيد للتغيير، داعيا إلى المشاركة والتعبير عن الآراء وقطع الطريق أمام ما وصفهم بالمزورين.
من ناحية أخرى، قال المتحدث الإعلامي للقائد العام للقوات المسلحة العراقية يحيى رسول، إن اللجنة الأمنية العليا لانتخابات مجلس النواب باشرت ممارسة الخطة الأمنية الفعلية الميدانية الشاملة في بغداد والمحافظات.
ومن المقرر فتح مراكز الاقتراع أمام الناخبين النازحين ومنتسبي الأجهزة الأمنية ونزلاء السجون في 8 من أكتوبر القادم، وفي العاشر من الشهر ذاته للتصويت العام.