بعد أكثر من ثلاثة أسابيع على سيطرة طالبان على العاصمة كابول، بدا مطار حامد كرزاي اليوم (الاثنين) على موعد مع استئناف بعض الرحلات الدولية. ورغم عودة معظم الموظفين الرجال، فإن الموظفات ما زلن مترددات، ومن بين أكثر من 80 موظفة كنّ يعملن في المطار قبل سقوط العاصمة في أيدي طالبان في 15 أغسطس، انضمت 12 فقط إلى صفوف الموظّفين العائدين هذا الأسبوع، بحسب ما أفاد شهود عيان.
لكن ربيعة الأم لثلاثة أطفال، ومجموعة من زميلاتها كسرن حاجز الخوف وتسلّحن بالجرأة للعودة إلى عملهن في مطار العاصمة.
وقالت ربيعة «أحتاج إلى المال لإعانة عائلتي»، وقالت «شعرت بالتوتر في المنزل وكانت خائفة، إلا أنني الآن أشعر بتحسن»، فيما أفادت أكدت قدسية جمال (49 عاما)، شقيقة ربيعة والمعيل الوحيد لأطفالها الخمسة، بأن عائلتها طلبت منها عدم العودة للعمل لكنها فعلت ذلك رغم كافة الصعاب.
يذكر أن مطار كابول كان استأنف الأسبوع الماضي الرحلات الداخلية، بينما لا تزال الرحلات الدولية معلقة، باستثناء رحلة هبطت صباح اليوم من باكستان.
لكن ربيعة الأم لثلاثة أطفال، ومجموعة من زميلاتها كسرن حاجز الخوف وتسلّحن بالجرأة للعودة إلى عملهن في مطار العاصمة.
وقالت ربيعة «أحتاج إلى المال لإعانة عائلتي»، وقالت «شعرت بالتوتر في المنزل وكانت خائفة، إلا أنني الآن أشعر بتحسن»، فيما أفادت أكدت قدسية جمال (49 عاما)، شقيقة ربيعة والمعيل الوحيد لأطفالها الخمسة، بأن عائلتها طلبت منها عدم العودة للعمل لكنها فعلت ذلك رغم كافة الصعاب.
يذكر أن مطار كابول كان استأنف الأسبوع الماضي الرحلات الداخلية، بينما لا تزال الرحلات الدولية معلقة، باستثناء رحلة هبطت صباح اليوم من باكستان.