فيما أظهرت نتائج أحدث مسح أجرته شركة «ميتروبول» للأبحاث واستطلاعات الرأي، انخفاضا كبيرا في شعبية الحزب الحاكم، مرجحة أنه لن يحصل على أكثر من 29.3% من أصوات الناخبين في أي انتخابات قادمة، كشف زعيم المعارضة التركية كمال كليتشدار أوغلو، عن توجه لتشكيل تحالف جديد لمواجهة الرئيس التركي رجب أردوغان في الانتخابات القادمة.
وقال زعيم حزب الشعب الجمهوري في تصريحات له اليوم (الثلاثاء): إن الأحزاب التي تشكلت بعد استقالة مؤسسيها من حزب «العدالة والتنمية»، تشترك مع حزبه في خطابٍ سياسي موحّد، ما يوحي بنيته في التحالف معها. وأعلن عن استعداده منح الأحزاب الجديدة نواباً من حزبه إذا ما حاول الحزب الحاكم منعهم من المشاركة في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة.
وأفاد كليتشدار بأن حزب الشعب الجمهوري لديه خطاب مشترك مع حزبي المستقبل والديمقراطية والبناء، اللذين أسسهما أحمد داود أوغلو، رئيس الوزراء التركي الأسبق ونائبه علي باباجان بعد استقالة كليهما من حزب «العدالة والتنمية».
وتتفق الأحزاب الثلاثة على العودة إلى النظام البرلماني بعد دخول النظام الرئاسي حيّز التنفيذ في صيف عام 2018 الذي منح أردوغان صلاحياتٍ واسعة عقب إلغائه منصب رئيس الوزراء.
وعزا المحلل السياسي خورشيد دلي هذا التوجه الحزبي للتحالف إلى 3 أسباب وهي: الإجماع على مناهضة أردوغان مع قرب الاستحقاق الانتخابي، حاجة تركيا لإصلاحاتٍ شاملة على شكل خارطة طريق للعودة إلى النظام البرلماني، والرغبة في إيجاد حلٍ سياسي سلمي للقضية الكردية.
واعتبر إنشاء مثل هذا التحالف بمثابة ضربة قوية للحزب الحاكم، لأن ذلك سيؤثر سلباً على حاضنته الشعبية التي تتراجع في الآونة الأخيرة مقابل بروز دور قوي للمعارضة، ما قد يدفع بعض الناخبين المترددين، بالوقوف إلى جانب المعارضة خاصة إذا ما اتفقت هذه الأحزاب مع حزب الشعوب الديمقراطي الذي يمثل الكتلة الانتخابية الكردية الوازنة والكفيلة بإخراج أردوغان من السلطة في الانتخابات القادمة.
ويسمح قانون الأحزاب الحالي باستقالة 20 نائباً من حزبٍ قديم والانضمام إلى حزبٍ تأسس حديثاً، لتشكيل كتلة نيابية والمشاركة في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية. وهو بند يحاول كليتشدار أوغلو الاستفادة منه عبر إعلانه في وقتٍ سابق عن استعداده لنقل 20 نائباً من حزبه لأي حزبٍ جديد يدخل معه في تحالفٍ انتخابي.
وقال إن حزبه يعمل مع أعضاء تحالف الأمة المعارض الذي يضمّ حزبي الجيد (القومي) والسعادة (الإسلامي)، على تحديد معايير النظام البرلماني المقترح، مؤكداً أن الباب مفتوح أمام حزبي المستقبل والديمقراطية والبناء للانضمام إلى هذا التحالف في حال كانا يرغبان بذلك.
وقال زعيم حزب الشعب الجمهوري في تصريحات له اليوم (الثلاثاء): إن الأحزاب التي تشكلت بعد استقالة مؤسسيها من حزب «العدالة والتنمية»، تشترك مع حزبه في خطابٍ سياسي موحّد، ما يوحي بنيته في التحالف معها. وأعلن عن استعداده منح الأحزاب الجديدة نواباً من حزبه إذا ما حاول الحزب الحاكم منعهم من المشاركة في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة.
وأفاد كليتشدار بأن حزب الشعب الجمهوري لديه خطاب مشترك مع حزبي المستقبل والديمقراطية والبناء، اللذين أسسهما أحمد داود أوغلو، رئيس الوزراء التركي الأسبق ونائبه علي باباجان بعد استقالة كليهما من حزب «العدالة والتنمية».
وتتفق الأحزاب الثلاثة على العودة إلى النظام البرلماني بعد دخول النظام الرئاسي حيّز التنفيذ في صيف عام 2018 الذي منح أردوغان صلاحياتٍ واسعة عقب إلغائه منصب رئيس الوزراء.
وعزا المحلل السياسي خورشيد دلي هذا التوجه الحزبي للتحالف إلى 3 أسباب وهي: الإجماع على مناهضة أردوغان مع قرب الاستحقاق الانتخابي، حاجة تركيا لإصلاحاتٍ شاملة على شكل خارطة طريق للعودة إلى النظام البرلماني، والرغبة في إيجاد حلٍ سياسي سلمي للقضية الكردية.
واعتبر إنشاء مثل هذا التحالف بمثابة ضربة قوية للحزب الحاكم، لأن ذلك سيؤثر سلباً على حاضنته الشعبية التي تتراجع في الآونة الأخيرة مقابل بروز دور قوي للمعارضة، ما قد يدفع بعض الناخبين المترددين، بالوقوف إلى جانب المعارضة خاصة إذا ما اتفقت هذه الأحزاب مع حزب الشعوب الديمقراطي الذي يمثل الكتلة الانتخابية الكردية الوازنة والكفيلة بإخراج أردوغان من السلطة في الانتخابات القادمة.
ويسمح قانون الأحزاب الحالي باستقالة 20 نائباً من حزبٍ قديم والانضمام إلى حزبٍ تأسس حديثاً، لتشكيل كتلة نيابية والمشاركة في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية. وهو بند يحاول كليتشدار أوغلو الاستفادة منه عبر إعلانه في وقتٍ سابق عن استعداده لنقل 20 نائباً من حزبه لأي حزبٍ جديد يدخل معه في تحالفٍ انتخابي.
وقال إن حزبه يعمل مع أعضاء تحالف الأمة المعارض الذي يضمّ حزبي الجيد (القومي) والسعادة (الإسلامي)، على تحديد معايير النظام البرلماني المقترح، مؤكداً أن الباب مفتوح أمام حزبي المستقبل والديمقراطية والبناء للانضمام إلى هذا التحالف في حال كانا يرغبان بذلك.