أجهش وزير الاقتصاد اللبناني السابق راوول نعمة، بالبكاء أمام شاشات الكاميرا خلال لقاء صحفي بمناسبة تسليمه الوزارة للوزير الجديد أمين سلام. وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان مقطع فيديو للوزير «نعمة» وهو لا يتمالك نفسه عند حديثه عن ضحايا الوزارة الذين سقطوا في انفجار مرفأ بيروت العام الماضي. وبدأ نعمة بالبكاء وتوقف عن الكلام ما دفع خليفته الوزير الجديد أمين سلام إلى التفاعل مع هذا المشهد فأخرج منديلا ورقيا وأعطاه إياه، وسط مؤتمر صحفي بحضور وسائل الإعلام وبعض المسؤولين.
وقال معلقون على هذا المشهد في صفحات التوصل الاجتماعي إنه ينافس رئيس الوزراء نجيب ميقاتي في البكاء.
وعقدت الحكومة اللبنانية الجديدة التي أبصرت النور قبل يومين برئاسة نجيب ميقاتي بعد سنة و3 أشهر من المماطلة، أمس (الاثنين)، أول اجتماعاتها لتشكيل لجنة إعداد البيان الوزاري، فيما يبدأ الوزراء التسليم والتسلم.
ورغم أن معظم وزراء تلك الحكومة لا ينتمون إلى أي تيار سياسي بشكل علني ورسمي، غير أن تسميتهم جاءت من رؤساء أحزاب وقادة سياسيين بارزين، وهو ما تُرجم «بالمعارك» السياسية على الحصص والحقائب وكان سبباً رئيسياً في تأخير ولادة الحكومة، ما جعل ظاهرها وزراء من أصحاب الاختصاص أما باطنها فسياسي يعكس خريطة توزّع القوى السياسية الحاكمة في لبنان.
وقال معلقون على هذا المشهد في صفحات التوصل الاجتماعي إنه ينافس رئيس الوزراء نجيب ميقاتي في البكاء.
وعقدت الحكومة اللبنانية الجديدة التي أبصرت النور قبل يومين برئاسة نجيب ميقاتي بعد سنة و3 أشهر من المماطلة، أمس (الاثنين)، أول اجتماعاتها لتشكيل لجنة إعداد البيان الوزاري، فيما يبدأ الوزراء التسليم والتسلم.
ورغم أن معظم وزراء تلك الحكومة لا ينتمون إلى أي تيار سياسي بشكل علني ورسمي، غير أن تسميتهم جاءت من رؤساء أحزاب وقادة سياسيين بارزين، وهو ما تُرجم «بالمعارك» السياسية على الحصص والحقائب وكان سبباً رئيسياً في تأخير ولادة الحكومة، ما جعل ظاهرها وزراء من أصحاب الاختصاص أما باطنها فسياسي يعكس خريطة توزّع القوى السياسية الحاكمة في لبنان.