طالب ثلاثة أعضاء جمهوريين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بالاستقالة بسبب فشله في التعامل مع الانسحاب العسكري من أفغانستان. وخلال جلسة استماع في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب أدلى فيها بلينكن بشهادته، أنحى النائب الجمهوري جو ويلسون باللائمة على إدارة بايدن بشأن ماجرى في أفغانستان.وانتقد ويلسون الإدارة بسبب الأزمة الأمريكية على الحدود الجنوبية، لافتا إلى أنها تسمح للأفراد المدرجين في قائمة مراقبة مكتب التحقيقات الفيدرالي للإرهاب «بدخول الأحياء الأمريكية كمفجرين انتحاريين منفردين لقتل أكبر عدد ممكن من الأمريكيين» وخاطب ويلسون بلينكن بقوله: في التاريخ الأمريكي، لم تكن العائلات الأمريكية في خطر أكبر مما هو عليه اليوم، الحرب العالمية على الإرهاب لم تنته بعد، لقد تم نقلها من الخارج إلى الداخل الأمريكي. وبصفتي والدًا لأحد المحاربين القدامى في أفغانستان، أرى بشكل خاص أن أفعالك لا يمكن الدفاع عنها». وانتقد الإدارة لانسحابها من قاعدة باجرام الجوية، والتي تم تسليمها إلى الحكومة الأفغانية في الأول من يوليو قبل أن تسيطر عليها طالبان.