فيما رصدت الاستخبارات الأمريكية تحركات لتنظيم «القاعدة» في أفغانستان، توعد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أمس (الأربعاء) بمحاسبة حركة طالبان إذا تحوّلت أفغانستان إلى مصدر تهديد لبلاده.
وكتب بلينكن على حسابه في «تويتر»: «إن طالبان التزمت بمنع الجماعات الإرهابية من استخدام أفغانستان كقاعدة لعمليات قد تهدد الولايات المتحدة أو الدول الحليفة لها، مؤكدا أن واشنطن ستحاسب الحركة إذا فعلت ذلك». وكانت الاستخبارات الأمريكية ذكرت أنها رصدت مؤشرات على تحركات القاعدة في أفغانستان، مبينة أن التنظيم قد يبدأ بتهديد أمريكا خلال العام الحالي.
وأفاد مسؤولون بأن البنتاغون يراجع جدوله الزمني بشأن عودة هذا التنظيم المتطرف إلى أفغانستان ويمكن أن تتشكل في غضون عامين، مؤكدين أنهم أبلغوا المشرعين بعد سقوط الحكومة الأفغانية أنهم يراجعون هذا الجدول الزمني. وذكرت وسائل إعلامية دولية أن واشنطن مستمرة في عمليات الرصد في أفغانستان وتستعين بقدرات بشرية على الأرض، إضافة لرصد إلكتروني وعمليات مسحٍ جوي. وقال مدير وكالة استخبارات الدفاع الجنرال سكوت بيرير أمس الأول (الثلاثاء)، في المؤتمر السنوي للاستخبارات والوطنية: «إن التقييم الحالي ربما يكون متحفظاً عن بناء بعض القدرات لتهديد أمريكا على الأقل في غضون عام إلى عامين». فيما اعتبر نائب مدير وكالة المخابرات المركزية ديفيد كوهين، أن الجزء الصعب في الجدول الزمني هو معرفة متى سيكون لدى القاعدة أو فرع داعش في أفغانستان القدرة على ضرب أمريكا قبل أن يتم اكتشافهما.
وكتب بلينكن على حسابه في «تويتر»: «إن طالبان التزمت بمنع الجماعات الإرهابية من استخدام أفغانستان كقاعدة لعمليات قد تهدد الولايات المتحدة أو الدول الحليفة لها، مؤكدا أن واشنطن ستحاسب الحركة إذا فعلت ذلك». وكانت الاستخبارات الأمريكية ذكرت أنها رصدت مؤشرات على تحركات القاعدة في أفغانستان، مبينة أن التنظيم قد يبدأ بتهديد أمريكا خلال العام الحالي.
وأفاد مسؤولون بأن البنتاغون يراجع جدوله الزمني بشأن عودة هذا التنظيم المتطرف إلى أفغانستان ويمكن أن تتشكل في غضون عامين، مؤكدين أنهم أبلغوا المشرعين بعد سقوط الحكومة الأفغانية أنهم يراجعون هذا الجدول الزمني. وذكرت وسائل إعلامية دولية أن واشنطن مستمرة في عمليات الرصد في أفغانستان وتستعين بقدرات بشرية على الأرض، إضافة لرصد إلكتروني وعمليات مسحٍ جوي. وقال مدير وكالة استخبارات الدفاع الجنرال سكوت بيرير أمس الأول (الثلاثاء)، في المؤتمر السنوي للاستخبارات والوطنية: «إن التقييم الحالي ربما يكون متحفظاً عن بناء بعض القدرات لتهديد أمريكا على الأقل في غضون عام إلى عامين». فيما اعتبر نائب مدير وكالة المخابرات المركزية ديفيد كوهين، أن الجزء الصعب في الجدول الزمني هو معرفة متى سيكون لدى القاعدة أو فرع داعش في أفغانستان القدرة على ضرب أمريكا قبل أن يتم اكتشافهما.