طالبت منظمات وجماعات لحقوق الإنسان واللاجئين الاتحاد الأوروبي بزيادة مساعدته للأشخاص الذين يحاولون الفرار من أفغانستان، متهمة أوروبا بالفشل في مساعدة الذين يعيشون بخوف تحت حكم طالبان.
وقالت 24 منظمة حقوقية غير حكومية، بما في ذلك منظمة العفو الدولية، وكاريتاس أوروبا، ولجنة الإنقاذ الدولية، وأوكسفام، والصليب الأحمر، في بيان: «يجب أن يتقاسم الاتحاد الأوروبي مسؤولية توفير الحماية للأفغان، بدلا من التنصل منها».
وحذرت الجماعات من أن «18 مليون شخص في حاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية في أفغانستان، أي نحو نصف السكان، وأجبر أكثر من 630 ألف شخص على ترك منازلهم حتى الآن هذا العام بسبب العنف والجفاف»، ولم يصدر رد فعل فوري من الاتحاد الأوروبي.
ونقل أكثر من 100 ألف شخص جوا من كابول في رحلة نزوح جماعي فوضوية أواخر الشهر الماضي، بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن سحب القوات الأمريكية، وسيطرت طالبان على أفغانستان.
وقالت وكالة اللجوء التابعة للاتحاد الأوروبي اليوم (الخميس) إن عدد طلبات اللجوء المقدمة من الأفغان بلغ 7300 في يوليو، قبل أن تسقط كابول بيد طالبان، بزيادة قدرها 21% عن يونيو، وهو الارتفاع الشهري الخامس على التوالي. وذكرت الوكالة أن هناك نحو 1200 من القُصّر غير المصحوبين بذويهم، وتم رفض أكثر من نصف طلبات اللجوء التي قدمها الأفغان في أوروبا.