تزايد الغضب القبلي والشعبي جراء ارتفاع نسبة البلطجة الحوثية وجرائم القتل للزعماء القبليين وموظفي الدولة القدامى، والإقصاء من الوظائف، إذ قتل قيادي حوثي أمس (الأربعاء) شرطي مرور في منطقة خمر بمحافظة عمران.
وذكرت مصادر محلية أن سيارة يستقلها مسلحون حوثيون عكست خط السير في مدينة خمر، وعند توقيفها من قبل شرطي المرور عيدروس صالح العدرسي، الذي يعد من أقدم رجال المرور في المحافظة، باشر المسلحون الحوثيون الذين كانوا على متن السيارة رجل المرور العدرسي بإطلاق الرصاص عليه وأردوه قتيلاً، ثم لاذوا بالفرار بعد ارتكاب الجريمة، مبينة أن المسلحين يتبعون مشرف المليشيا في مديرية قفلة.
وفي العاصمة صنعاء عثر مواطنون على جثة القيادي الحوثي محمد الزاجل في ممر السيول في العاصمة صنعاء. ووفقاً لمصادر محلية فإن الزاجل اعتقله الأمن الوقائي الحوثي (الاستخبارات) مطلع الأسبوع في منطقة الحوبان في تعز على خلفية اتهامات متبادلة بينه وبين قيادات المليشيا القادمة من صعدة.
وذكرت المصادر أن الزاجل نقل إلى سجن الأمن الوقائي في صنعاء ليتم العثور في ما بعد على جثته في منطقة السايلة وسط صنعاء، مؤكدة أن ما يسمى بالأمن الوقائي تخلص منه عبر إطلاق رصاصات في ظهره ورمي جثته.
في غضون ذلك، اندلعت اشتباكات عنيفة بين عناصر قبلية ومليشيا الحوثية وسط مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف شمال شرق اليمن الليلة الماضية. ووفقاً لمصادر قبلية فإن الإشتباكات استمرت حتى فجر الخميس، وهناك قتلى وجرحى من الطرفين.
وأفادت المصادر بأن الخلافات تعود إلى الابتزاز الحوثي للقبائل والسطو على ممتلكاتهم وأموالهم،
وقال مدير مكتب الإعلام في الجوف يحيى قمع إن 4 من عناصر الحوثي قتلوا وأصيب 3 آخرون في الاشتباكات التي اندلعت على خلفية الأوضاع الاقتصادية المزرية واحتكار المليشيا للتجارة من خلال السوق السوداء وعمليات السطو المسلح على ممتلكات القبائل.
وتفرض المليشيا مبالغ مالية باهظة على التجار تحت مسمى إحياء ذكرى 21 سبتمبر (الانقلاب الأسود) على الشرعية. ووفقاً لمصادر محلية فإن المليشيا تجبر التجار والمواطنين على دفع أموال وهناك لجان شكلتها.
وقال أحد التجار: كل ساعة تأتي فرقة مسلحين يريدون مبلغا من المال، وكل فرقة تبتزنا بأحد المسميات (المولد، والثورة، والمجهود الحربي، والتصنيع الحربي، والزكاة، والغدير، وأسر القتلى، وأسر الجرى، والقدس)، مضيفاً: «نحن نتعرض للإفلاس الممنهج ومن يرفض الدفع يتم الزج به في السجون وتهمته جاهزة».
وذكرت مصادر محلية أن سيارة يستقلها مسلحون حوثيون عكست خط السير في مدينة خمر، وعند توقيفها من قبل شرطي المرور عيدروس صالح العدرسي، الذي يعد من أقدم رجال المرور في المحافظة، باشر المسلحون الحوثيون الذين كانوا على متن السيارة رجل المرور العدرسي بإطلاق الرصاص عليه وأردوه قتيلاً، ثم لاذوا بالفرار بعد ارتكاب الجريمة، مبينة أن المسلحين يتبعون مشرف المليشيا في مديرية قفلة.
وفي العاصمة صنعاء عثر مواطنون على جثة القيادي الحوثي محمد الزاجل في ممر السيول في العاصمة صنعاء. ووفقاً لمصادر محلية فإن الزاجل اعتقله الأمن الوقائي الحوثي (الاستخبارات) مطلع الأسبوع في منطقة الحوبان في تعز على خلفية اتهامات متبادلة بينه وبين قيادات المليشيا القادمة من صعدة.
وذكرت المصادر أن الزاجل نقل إلى سجن الأمن الوقائي في صنعاء ليتم العثور في ما بعد على جثته في منطقة السايلة وسط صنعاء، مؤكدة أن ما يسمى بالأمن الوقائي تخلص منه عبر إطلاق رصاصات في ظهره ورمي جثته.
في غضون ذلك، اندلعت اشتباكات عنيفة بين عناصر قبلية ومليشيا الحوثية وسط مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف شمال شرق اليمن الليلة الماضية. ووفقاً لمصادر قبلية فإن الإشتباكات استمرت حتى فجر الخميس، وهناك قتلى وجرحى من الطرفين.
وأفادت المصادر بأن الخلافات تعود إلى الابتزاز الحوثي للقبائل والسطو على ممتلكاتهم وأموالهم،
وقال مدير مكتب الإعلام في الجوف يحيى قمع إن 4 من عناصر الحوثي قتلوا وأصيب 3 آخرون في الاشتباكات التي اندلعت على خلفية الأوضاع الاقتصادية المزرية واحتكار المليشيا للتجارة من خلال السوق السوداء وعمليات السطو المسلح على ممتلكات القبائل.
وتفرض المليشيا مبالغ مالية باهظة على التجار تحت مسمى إحياء ذكرى 21 سبتمبر (الانقلاب الأسود) على الشرعية. ووفقاً لمصادر محلية فإن المليشيا تجبر التجار والمواطنين على دفع أموال وهناك لجان شكلتها.
وقال أحد التجار: كل ساعة تأتي فرقة مسلحين يريدون مبلغا من المال، وكل فرقة تبتزنا بأحد المسميات (المولد، والثورة، والمجهود الحربي، والتصنيع الحربي، والزكاة، والغدير، وأسر القتلى، وأسر الجرى، والقدس)، مضيفاً: «نحن نتعرض للإفلاس الممنهج ومن يرفض الدفع يتم الزج به في السجون وتهمته جاهزة».