أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي اليوم (الخميس) أنه اتفق مع الأمريكيين على عدم نقل التجربة الإيرانية إلى اليمن، وتأمين خطوط الملاحة الدولية ومحاربة الإرهاب، مشدداً على ضرورة فرض السلام، وذلك في لقاءين منفصلين مع المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندر كينغ والمبعوث الأممي هانس جروندبرغ.
وفي لقائه مع لنيدر كينغ قال هادي: «نتفق مع الجانب الأمريكي في القضايا الاستراتيجية وفي مقدمتها عدم نقل التجربة الإيرانية إلى اليمن والمنطقة، وتأمين خطوط الملاحة الدولية، ومحاربة الإرهاب»، مشيراً إلى أنه حريص على حقن دماء اليمنيين والجلوس إلى طاولة الحوار كسبيل لإنهاء حالة الحرب المفروضة التي يعاني من تداعياتها الشعب اليمني.
وأضاف: «نؤيد كل الجهود الإقليمية والدولية للتوصل إلى سلام دائم وشامل وفق المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة»، مشدداً على أهمية الضغوط الدولية على مليشيا الحوثي الانقلابية لوقف التصعيد واستهداف الأبرياء ومخيمات النزوح وغيرها من الأعمال المستهدفة للمدن والموانئ وآخرها استهدافها لميناء المخا وإحراق مخازن المواد الإغاثية والإنسانية بصورة عدائية سافرة.
من جانبه، أعرب المبعوث الأمريكي عن أمله ببداية مرحلة جديدة تفضي إلى السلام، لافتا إلى أن سلوك إيران في المنطقة يمثل إشارات سلبية على السلام في اليمن، مؤكداً وحدة الموقف الدولي تجاه اليمن ووحدته وتحقيق السلام العادل.
وفي سياق متصل، طالب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في لقائه مع جروندبرغ بوضع حد للتهديدات التي تشكلها مليشيا الحوثي لأمن البحر الأحمر وتهديد الملاحة الدولية من خلال نشر الألغام البحرية بشكل عشوائي واستهداف السفن بالقوارب المسيرة وآخرها قصف ميناء المخا، متهماً خلال لقائه بالمبعوث الأممي الجديد هانس بالمماطلة في الاستجابة لدعوات المجتمع الدولي لنزع فتيل كارثة بيئية وإنسانية كبرى تلوح في الأفق والتعامل غير المسؤول مع قضية خزان النفط صافر.
وقال الرئيس هادي: «السلام خيارنا وسنظل كذلك على الدوام دعاة سلام ووئام باعتباره خيار حياة لشعبنا وللإنسانية جمعاء، وفي سبيل ذلك قدمنا العديد من التنازلات حقناً لدماء اليمنيين»، مؤكداً حرصه على تقديم الدعم الكامل للمبعوث وتسهيل مهماته للتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار.
وأشار إلى أن المليشيا تواصل حربها ضد الشعب اليمني الذي يقف مدافعا ومتصديا لتلك الأعمال العدائية التي تطال الأبرياء والنازحين في المدن والمخيمات، فضلا عن اعتداءاتها على الأعيان المدنية في اليمن والسعودية، موضحا أن المرجعيات الثلاث التي تتمسك بها الحكومة تعتبر أساسا لتحقيق سلام عادل وشامل والمساواة بين جميع اليمنيين ونبذ العنف والاحتكام لخيارات الشعب اليمني التي عبر عنها في مؤتمر الحوار الوطني.
من جانبه، قال المبعوث الأممي: «سنعمل لإيجاد أفضل السبل للمضي قدما في تحقيق السلام وتقييم الجهود السابقة وتحديد ما نجح منها وما لم ينجح والاستماع إلى الجميع لتحقيق تطلعات الشعب اليمني التواق إلى الأمن والسلام والاستقرار، الذي يحمي كافة الحقوق على تنوعها، ويضمن الحكم الرشيد من خلال مؤسسات الدولة التي تخدم المواطنين بصورة عامة وعادلة».
وأضاف: «كما سنعمل وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وسنلتزم بالمرجعيات الثلاث وننطلق منها للمضي نحو تحقيق السلام العادل الذي يستحقه الشعب اليمني».
وناقش الرئيس اليمني مع المبعوث الأممي آفاق الحل السياسي والنهج الذي يجب أن يتبع للوصول إلى سلام دائم وعادل في اليمن، والدور الإيراني التخريبي في اليمن وارتباط مليشيا الحوثي بالأجندة الإيرانية الهادفة لزعزعة أمن واستقرار اليمن والمنطقة.
وفي لقائه مع لنيدر كينغ قال هادي: «نتفق مع الجانب الأمريكي في القضايا الاستراتيجية وفي مقدمتها عدم نقل التجربة الإيرانية إلى اليمن والمنطقة، وتأمين خطوط الملاحة الدولية، ومحاربة الإرهاب»، مشيراً إلى أنه حريص على حقن دماء اليمنيين والجلوس إلى طاولة الحوار كسبيل لإنهاء حالة الحرب المفروضة التي يعاني من تداعياتها الشعب اليمني.
وأضاف: «نؤيد كل الجهود الإقليمية والدولية للتوصل إلى سلام دائم وشامل وفق المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة»، مشدداً على أهمية الضغوط الدولية على مليشيا الحوثي الانقلابية لوقف التصعيد واستهداف الأبرياء ومخيمات النزوح وغيرها من الأعمال المستهدفة للمدن والموانئ وآخرها استهدافها لميناء المخا وإحراق مخازن المواد الإغاثية والإنسانية بصورة عدائية سافرة.
من جانبه، أعرب المبعوث الأمريكي عن أمله ببداية مرحلة جديدة تفضي إلى السلام، لافتا إلى أن سلوك إيران في المنطقة يمثل إشارات سلبية على السلام في اليمن، مؤكداً وحدة الموقف الدولي تجاه اليمن ووحدته وتحقيق السلام العادل.
وفي سياق متصل، طالب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في لقائه مع جروندبرغ بوضع حد للتهديدات التي تشكلها مليشيا الحوثي لأمن البحر الأحمر وتهديد الملاحة الدولية من خلال نشر الألغام البحرية بشكل عشوائي واستهداف السفن بالقوارب المسيرة وآخرها قصف ميناء المخا، متهماً خلال لقائه بالمبعوث الأممي الجديد هانس بالمماطلة في الاستجابة لدعوات المجتمع الدولي لنزع فتيل كارثة بيئية وإنسانية كبرى تلوح في الأفق والتعامل غير المسؤول مع قضية خزان النفط صافر.
وقال الرئيس هادي: «السلام خيارنا وسنظل كذلك على الدوام دعاة سلام ووئام باعتباره خيار حياة لشعبنا وللإنسانية جمعاء، وفي سبيل ذلك قدمنا العديد من التنازلات حقناً لدماء اليمنيين»، مؤكداً حرصه على تقديم الدعم الكامل للمبعوث وتسهيل مهماته للتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار.
وأشار إلى أن المليشيا تواصل حربها ضد الشعب اليمني الذي يقف مدافعا ومتصديا لتلك الأعمال العدائية التي تطال الأبرياء والنازحين في المدن والمخيمات، فضلا عن اعتداءاتها على الأعيان المدنية في اليمن والسعودية، موضحا أن المرجعيات الثلاث التي تتمسك بها الحكومة تعتبر أساسا لتحقيق سلام عادل وشامل والمساواة بين جميع اليمنيين ونبذ العنف والاحتكام لخيارات الشعب اليمني التي عبر عنها في مؤتمر الحوار الوطني.
من جانبه، قال المبعوث الأممي: «سنعمل لإيجاد أفضل السبل للمضي قدما في تحقيق السلام وتقييم الجهود السابقة وتحديد ما نجح منها وما لم ينجح والاستماع إلى الجميع لتحقيق تطلعات الشعب اليمني التواق إلى الأمن والسلام والاستقرار، الذي يحمي كافة الحقوق على تنوعها، ويضمن الحكم الرشيد من خلال مؤسسات الدولة التي تخدم المواطنين بصورة عامة وعادلة».
وأضاف: «كما سنعمل وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وسنلتزم بالمرجعيات الثلاث وننطلق منها للمضي نحو تحقيق السلام العادل الذي يستحقه الشعب اليمني».
وناقش الرئيس اليمني مع المبعوث الأممي آفاق الحل السياسي والنهج الذي يجب أن يتبع للوصول إلى سلام دائم وعادل في اليمن، والدور الإيراني التخريبي في اليمن وارتباط مليشيا الحوثي بالأجندة الإيرانية الهادفة لزعزعة أمن واستقرار اليمن والمنطقة.