تشهد الساحة السياسية العربية يوما بعد يوم تهاوي تيار «الإسلام السياسي» وأحزابه، وفي القلب منها جماعة «الإخوان»، بعدما كشفت الانتخابات النيابية في المغرب انهيار شعبية حزب العدالة والتنمية، ومن قبله غضب شعبي في تونس ومواجهة حركة النهضة الإخوانية، التي أدت في النهاية إلى تجميد البرلمان وحل الحكومة.
وأكد الباحث في شؤون الحركات الإسلامية إسلام الكتاتني أن جماعة الإخوان «الإرهابية» تعد العدو الأول للشعوب، ليست على مستوى الدول العربية والإسلامية فقط، بل على مستوى العالم بسبب أفكارهم المتطرفة، لافتا إلى أن شعارهم يعني توجيه سيف للداخل وآخر للخارج، أما سيف الخارج حسب زعمهم فموجه للفتوحات الإسلامية الجديدة، وسيف الداخل لمعارضيهم ولمن يقف ضد مشروعهم التخريبي، فهي تستخدم شعارات مزيفة ورنانة خالية من أي مضمون حقيقي، وهو شيء رئيسي في المكون الفكري لجماعة الإخوان.
ولفت إلى أن فشلهم فى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بعدد من الدول العربية نتيجة لما أيقنت به الشعوب من خطرهم على الداخل العربي، وهو أمر واضح عندما اقتربت هذه التنظيمات من السلطة واحتكت الجماهير بهم، واكتشفت زيف ما يقولونه من شعارات، كما حدث فى تونس والمغرب ومن قبلهما مصر، ومخططاتهم الوصول إلى الحكم فقط.
وذكر الكتاتني لـ«عكاظ» أن مخطط أفكار الإخوان يقوم على نزع الثقة بين المؤسسات الرسمية للدولة وشعوبها، من خلال منصات الإعلام التابعة لها وبث الشائعات، معتبراً أنه رغم حظر منصات التنظيم بعدد من الدول العربية، إلا أن ساحة الإنترنت لا تزال مرتعاً خصباً لأفكارها للتعبير عن نفسها. وأكد أن التطرف الديني يعد أحد المنابع الرئيسية للإرهاب، مطالباً بضرورة تجفيف منابع الإرهاب إعلامياً وسياسياً، وحجب قنوات الإرهاب الإعلامية عن نشر فكر التطرف ومراقبة منصات التواصل الاجتماعي، وتطوير الخطاب الديني والدعوة إلى التسامح والتمسك بالأخلاق الإسلامية، ومحاربة الفقر، وتحسين معيشة الأسر الفقيرة.
وأكد أن اختفاء جماعات العنف والتطرف سيقود المنطقة إلى حالة من الهدوء للتفرغ للتنمية، فجميع التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها جماعة الإخوان، تقوم دائما بتسييس الدين لصالحهم ولصالح تنظيماتهم،وهذه التنظيمات تمثل التحدي الأكبر والأهم، بل هي بمثابة العدو الأول والأساسي لاستقرار الأمم والأوطان.
وأكد الباحث في شؤون الحركات الإسلامية إسلام الكتاتني أن جماعة الإخوان «الإرهابية» تعد العدو الأول للشعوب، ليست على مستوى الدول العربية والإسلامية فقط، بل على مستوى العالم بسبب أفكارهم المتطرفة، لافتا إلى أن شعارهم يعني توجيه سيف للداخل وآخر للخارج، أما سيف الخارج حسب زعمهم فموجه للفتوحات الإسلامية الجديدة، وسيف الداخل لمعارضيهم ولمن يقف ضد مشروعهم التخريبي، فهي تستخدم شعارات مزيفة ورنانة خالية من أي مضمون حقيقي، وهو شيء رئيسي في المكون الفكري لجماعة الإخوان.
ولفت إلى أن فشلهم فى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بعدد من الدول العربية نتيجة لما أيقنت به الشعوب من خطرهم على الداخل العربي، وهو أمر واضح عندما اقتربت هذه التنظيمات من السلطة واحتكت الجماهير بهم، واكتشفت زيف ما يقولونه من شعارات، كما حدث فى تونس والمغرب ومن قبلهما مصر، ومخططاتهم الوصول إلى الحكم فقط.
وذكر الكتاتني لـ«عكاظ» أن مخطط أفكار الإخوان يقوم على نزع الثقة بين المؤسسات الرسمية للدولة وشعوبها، من خلال منصات الإعلام التابعة لها وبث الشائعات، معتبراً أنه رغم حظر منصات التنظيم بعدد من الدول العربية، إلا أن ساحة الإنترنت لا تزال مرتعاً خصباً لأفكارها للتعبير عن نفسها. وأكد أن التطرف الديني يعد أحد المنابع الرئيسية للإرهاب، مطالباً بضرورة تجفيف منابع الإرهاب إعلامياً وسياسياً، وحجب قنوات الإرهاب الإعلامية عن نشر فكر التطرف ومراقبة منصات التواصل الاجتماعي، وتطوير الخطاب الديني والدعوة إلى التسامح والتمسك بالأخلاق الإسلامية، ومحاربة الفقر، وتحسين معيشة الأسر الفقيرة.
وأكد أن اختفاء جماعات العنف والتطرف سيقود المنطقة إلى حالة من الهدوء للتفرغ للتنمية، فجميع التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها جماعة الإخوان، تقوم دائما بتسييس الدين لصالحهم ولصالح تنظيماتهم،وهذه التنظيمات تمثل التحدي الأكبر والأهم، بل هي بمثابة العدو الأول والأساسي لاستقرار الأمم والأوطان.