حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من احتمال نشوب حرب باردة جديدة، داعياً الصين والولايات المتحدة إلى إصلاح علاقتهما المتوقفة تماما قبل أن تمتد المشكلات بين الدولتين الكبيرتين اللتين تتمتعان بنفوذ كبير.
وقال غوتيريش في تصريحات صحفية اليوم (الإثنين) قبيل الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة المقرر هذا الأسبوع: ينبغي على القوتين الاقتصاديتين الرئيسيتين في العالم أن تتعاونا بشأن المناخ وأن تتفاوضا بعزيمة أكبر حول التجارة والتكنولوجيا، حتى في ظل الانقسامات السياسية المستمرة حول حقوق الإنسان والاقتصاد والأمن عبر الإنترنت والسيادة في بحر الصين الجنوبي.
وأضاف: «نحن بحاجة إلى إعادة توطيد علاقة فاعلة بين القوتين»، واصفا ذلك بأنه ضروري للتعامل مع مشكلات التطعيم ومشكلات تغير المناخ، والعديد من التحديات العالمية الأخرى، التي لا يمكن حلها دون علاقات بناءة داخل المجتمع الدولي، وعلى الأخص بين القوى العظمى.
وشدد الأمين العام على ضرورة أن يتجنب العالم حربا باردة مهما كلف الأمر، معتبرا أن تلك الحرب ستكون مختلفة عن السابقة، ويحتمل أن تكون أشد خطورة وأكثر صعوبة في التعامل معها.
وحذر من أن حربا باردة جديدة ستكون أشد خطورة، لأن العداوة السابقة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي خلقت حينئذ قواعد واضحة، وكان كلا الطرفين مدركا لخطورة الدمار الذي قد تحدثه مواجهة نووية، وخلق ذلك الوعي قنوات خلفية ومنتديات لضمان عدم خروج الأمور عن السيطرة.
وتابع أن الاتفاق بين الولايات المتحدة وبريطانيا لإعطاء أستراليا غواصات تعمل بالطاقة النووية، ما هو إلا جزء صغير من صورة أكبر وأكثر تعقيدا، تتمثل في العلاقة الفاشلة بين الصين والولايات المتحدة.
يذكر أن الحرب الباردة اشتعلت بين الاتحاد السوفييتي وحلفائه من الكتلة الشرقية من ناحية، والولايات المتحدة وحلفائها الغربيين من ناحية أخرى، بعد الحرب العالمية الثانية مباشرة وانتهت بانهيار الاتحاد السوفييتي عام 1991. وشكلت تلك الحرب صراعا بين قوتين عظميين كلتاهما تملك سلاحا نوويا، ولها أيديولوجية مضادة، فكانت الشيوعية والحكم الاستبدادي في مواجهة الرأسمالية والديموقراطية.
وقال غوتيريش في تصريحات صحفية اليوم (الإثنين) قبيل الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة المقرر هذا الأسبوع: ينبغي على القوتين الاقتصاديتين الرئيسيتين في العالم أن تتعاونا بشأن المناخ وأن تتفاوضا بعزيمة أكبر حول التجارة والتكنولوجيا، حتى في ظل الانقسامات السياسية المستمرة حول حقوق الإنسان والاقتصاد والأمن عبر الإنترنت والسيادة في بحر الصين الجنوبي.
وأضاف: «نحن بحاجة إلى إعادة توطيد علاقة فاعلة بين القوتين»، واصفا ذلك بأنه ضروري للتعامل مع مشكلات التطعيم ومشكلات تغير المناخ، والعديد من التحديات العالمية الأخرى، التي لا يمكن حلها دون علاقات بناءة داخل المجتمع الدولي، وعلى الأخص بين القوى العظمى.
وشدد الأمين العام على ضرورة أن يتجنب العالم حربا باردة مهما كلف الأمر، معتبرا أن تلك الحرب ستكون مختلفة عن السابقة، ويحتمل أن تكون أشد خطورة وأكثر صعوبة في التعامل معها.
وحذر من أن حربا باردة جديدة ستكون أشد خطورة، لأن العداوة السابقة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي خلقت حينئذ قواعد واضحة، وكان كلا الطرفين مدركا لخطورة الدمار الذي قد تحدثه مواجهة نووية، وخلق ذلك الوعي قنوات خلفية ومنتديات لضمان عدم خروج الأمور عن السيطرة.
وتابع أن الاتفاق بين الولايات المتحدة وبريطانيا لإعطاء أستراليا غواصات تعمل بالطاقة النووية، ما هو إلا جزء صغير من صورة أكبر وأكثر تعقيدا، تتمثل في العلاقة الفاشلة بين الصين والولايات المتحدة.
يذكر أن الحرب الباردة اشتعلت بين الاتحاد السوفييتي وحلفائه من الكتلة الشرقية من ناحية، والولايات المتحدة وحلفائها الغربيين من ناحية أخرى، بعد الحرب العالمية الثانية مباشرة وانتهت بانهيار الاتحاد السوفييتي عام 1991. وشكلت تلك الحرب صراعا بين قوتين عظميين كلتاهما تملك سلاحا نوويا، ولها أيديولوجية مضادة، فكانت الشيوعية والحكم الاستبدادي في مواجهة الرأسمالية والديموقراطية.