اتهم رئيس البرلمان اليمني سلطان البركاني، مليشيا الحوثي بتقويض العملية السياسية ومفاقمة الوضع الإنساني والاقتصادي، مؤكداً خلال لقاء المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندر كينغ اليوم (الثلاثاء)، أن استهداف الانقلاب للمدنيين والتجمعات السكانية في مأرب دليل واضح على أن هذه المليشيا أداة للموت والدمار وإشعال الحروب، وأن مشروعها لا يقوم إلا على القتل والترهيب والتعذيب.
وقال إن الإعدام والمشهد الدموي في صنعاء يمثل تحدياً وانتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان والقانون الدولي بارتكابها مجازر جماعية، إضافة إلى إصرارهم إعدام العشرات مستقبلاً بأحكام صورية ومحاكمات سرية لا تتفق مع القوانين والشرائع السماوية وبتحدٍ صارخ لإرادة العالم.
وأضاف: نحن جاهزون للسلام بينما الحوثي حتى هذه اللحظة لا يزال يتعمد تقويض جهود ومبادرات السلام، والاستمرار في الحرب مؤشرات لا تنبئ إطلاقاً عن رغبتهم في السلام.
وأكد البركاني أن الحوثي لا يزال بعيداً عن الالتزام بالقرارات والمرجعيات ويحاول من خلال العنف والدماء فرض واقع مأساوي وفقاً للمشروع الملالي المدعوم إيرانياً الذي ينفذه، لافتا إلى أن هذه العصابة تسببت في تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن واستغلالها في مواصلة القتال والمعارك، واستخدام المساعدات الإنسانية في المجهود الحربي الذي تقوده ضد اليمنيين في معارك مأرب وغيرها.
ونوه رئيس مجلس النواب بالموقف الأمريكي الثابت في دعم ومساندة الشعب اليمني وحكومته الشرعية، وبعمق العلاقات الإستراتيجية التي تربط بين البلدين الصديقين في مختلف الجوانب، منها مكافحة الإرهاب وحماية الممرات المائية والملاحة الدولية ومواجهة التدخلات الإيرانية في اليمن، مقدراً رؤية المبعوث الأمريكي الواضحة تجاه الجهة المعرقلة لجهود السلام من قبل المليشيا الحوثية والمستمرة في تصعيدها العسكري وممارسة العنف ضد المدنيين والنازحين، واستهدافها للمدن والموانئ والتي كان آخرها ميناء المخا وإحراق مخازن المواد الإغاثية والإنسانية بصورة عدائية سافرة.
بدوره، جدد المبعوث الأمريكي تيم ليندر كينغ، موقف بلاده الداعم لإحلال السلام وللتوصل إلى اتفاق دائم لإيقاف الحرب بما يحفظ وحدة اليمن وأمنه واستقراره وبالتعاون مع جهود المبعوث الأممي إلى اليمن، واستخدام كل القنوات الدبلوماسية لإحلال السلام.. مؤكداً رغبة بلاده الكبيرة في مساعدة اليمن وبناء سلام دائم والقيام بكافة الاتصالات مع الدول المعنية بضرورة وقف الحوثيين لجميع العمليات العسكرية والامتناع عن الأعمال المزعزعة للاستقرار والاستجابة للجهود الدولية الرامية لإيجاد حل سياسي ينهي الحرب في اليمن.
وأكد المبعوث الأمريكي، استعداد بلاده تقديم كافة أوجه الدعم والمساعدات الإنسانية لليمن، موضحاً أنه لا يمكن تحسن الأوضاع الإنسانية والاقتصادية إلا بإحلال السلام.
وقال كينغ «إن الوضع يتطلب إعادة إحياء الأنشطة الاقتصادية وكل مصادر الطاقة وسنعمل مع الشركاء الدوليين من أجل ذلك وتقديم مزيد من المساعدات الإنسانية والاقتصادية»، مؤكدا أن تجنيد الحوثي للأطفال والتصعيد العسكري، كلها ممارسات تعمل على تقويض جهود السلام.
وقال إن الإعدام والمشهد الدموي في صنعاء يمثل تحدياً وانتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان والقانون الدولي بارتكابها مجازر جماعية، إضافة إلى إصرارهم إعدام العشرات مستقبلاً بأحكام صورية ومحاكمات سرية لا تتفق مع القوانين والشرائع السماوية وبتحدٍ صارخ لإرادة العالم.
وأضاف: نحن جاهزون للسلام بينما الحوثي حتى هذه اللحظة لا يزال يتعمد تقويض جهود ومبادرات السلام، والاستمرار في الحرب مؤشرات لا تنبئ إطلاقاً عن رغبتهم في السلام.
وأكد البركاني أن الحوثي لا يزال بعيداً عن الالتزام بالقرارات والمرجعيات ويحاول من خلال العنف والدماء فرض واقع مأساوي وفقاً للمشروع الملالي المدعوم إيرانياً الذي ينفذه، لافتا إلى أن هذه العصابة تسببت في تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن واستغلالها في مواصلة القتال والمعارك، واستخدام المساعدات الإنسانية في المجهود الحربي الذي تقوده ضد اليمنيين في معارك مأرب وغيرها.
ونوه رئيس مجلس النواب بالموقف الأمريكي الثابت في دعم ومساندة الشعب اليمني وحكومته الشرعية، وبعمق العلاقات الإستراتيجية التي تربط بين البلدين الصديقين في مختلف الجوانب، منها مكافحة الإرهاب وحماية الممرات المائية والملاحة الدولية ومواجهة التدخلات الإيرانية في اليمن، مقدراً رؤية المبعوث الأمريكي الواضحة تجاه الجهة المعرقلة لجهود السلام من قبل المليشيا الحوثية والمستمرة في تصعيدها العسكري وممارسة العنف ضد المدنيين والنازحين، واستهدافها للمدن والموانئ والتي كان آخرها ميناء المخا وإحراق مخازن المواد الإغاثية والإنسانية بصورة عدائية سافرة.
بدوره، جدد المبعوث الأمريكي تيم ليندر كينغ، موقف بلاده الداعم لإحلال السلام وللتوصل إلى اتفاق دائم لإيقاف الحرب بما يحفظ وحدة اليمن وأمنه واستقراره وبالتعاون مع جهود المبعوث الأممي إلى اليمن، واستخدام كل القنوات الدبلوماسية لإحلال السلام.. مؤكداً رغبة بلاده الكبيرة في مساعدة اليمن وبناء سلام دائم والقيام بكافة الاتصالات مع الدول المعنية بضرورة وقف الحوثيين لجميع العمليات العسكرية والامتناع عن الأعمال المزعزعة للاستقرار والاستجابة للجهود الدولية الرامية لإيجاد حل سياسي ينهي الحرب في اليمن.
وأكد المبعوث الأمريكي، استعداد بلاده تقديم كافة أوجه الدعم والمساعدات الإنسانية لليمن، موضحاً أنه لا يمكن تحسن الأوضاع الإنسانية والاقتصادية إلا بإحلال السلام.
وقال كينغ «إن الوضع يتطلب إعادة إحياء الأنشطة الاقتصادية وكل مصادر الطاقة وسنعمل مع الشركاء الدوليين من أجل ذلك وتقديم مزيد من المساعدات الإنسانية والاقتصادية»، مؤكدا أن تجنيد الحوثي للأطفال والتصعيد العسكري، كلها ممارسات تعمل على تقويض جهود السلام.