دحضت الرئاسة الروسية مزاعم مسؤولين أوكرانيين عن تورط موسكو في محاولة اغتيال مساعد الرئيس الأوكراني سيرغي شيفير. واعتبر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في تصريحات للصحفيين اليوم (الأربعاء)، أن الفرضية القاضية بوجود بصمات روسية في محاولة اغتيال شيفير «لا علاقة لها بالواقع». وقال: «للأسف في الوقت الحالي، مهما حصل في أوكرانيا، لا يستطيع أي من الساسة هناك استبعاد وجود بصمات روسية في ذلك». وأعرب بيسكوف عن قناعته بأن مثل هذه التصريحات تمثل مؤشرا على الحالة العاطفية شديدة الانفعال بشكل مفرط لمن يدلي بها.
وكانت سيارة شيفير الذي يعد صديقا وشريكا قديما في مجال الأعمال للرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، تعرضت صباح اليوم لإطلاق الرصاص عند محطة وقود قرب قرية ليسنيكي في مقاطعة كييف.
وفيما لم يتعرض شيفير للإصابة، فإن سائقه أصيب بجروح بليغة ونقل إلى المستشفى.
وادعى رئيس الكتلة البرلمانية لحزب «خادم الشعب» الحاكم دافيد أراخاميا، وقوف روسيا وراء محاولة الاغتيال الفاشلة، إلا أن وزير الداخلية الأوكراني، دينيس موناستيرسكي، اعتبر أنه من السابق لأوانه الحديث عن بصمات روسية أو تورط أي قوى أخرى في الجريمة.
من جهته، قرر الرئيس الأوكراني العودة من نيويورك حيث يحضر اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة، عقب إلقاء كلمته، مقرا بأنه لا يعلم حتى الآن من يقف وراء محاولة الاغتيال، وما إذا كانت هناك قوى داخلية أو خارجية متورطة فيها. وأكد أن توجيه رسالة إليه من خلال إطلاق وابل من الرصاص على سيارة صديق له يمثل «مؤشر ضعف»، «لكن ردنا سيكون قويا». وشدد على أن ما حصل لن يؤثر على النهج الذي يمارسه فريقه لإجراء إصلاحات وتحقيق لامركزية اقتصاد أوكرانيا ومحاربة الجريمة والحد من هيمنة جماعات مالية مؤثرة.
وفي أول إطلالة له أمام الصحفيين منذ محاولة اغتياله الفاشلة، عبر شيفير عن قناعته بأن هدف العملية يكمن في إخافة أرفع قيادات الدولة، ونفى قطعيا مزاعم مفادها أن دوافع العملية تعود إلى خلافات داخل فريق زيلينسكي.
وكانت سيارة شيفير الذي يعد صديقا وشريكا قديما في مجال الأعمال للرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، تعرضت صباح اليوم لإطلاق الرصاص عند محطة وقود قرب قرية ليسنيكي في مقاطعة كييف.
وفيما لم يتعرض شيفير للإصابة، فإن سائقه أصيب بجروح بليغة ونقل إلى المستشفى.
وادعى رئيس الكتلة البرلمانية لحزب «خادم الشعب» الحاكم دافيد أراخاميا، وقوف روسيا وراء محاولة الاغتيال الفاشلة، إلا أن وزير الداخلية الأوكراني، دينيس موناستيرسكي، اعتبر أنه من السابق لأوانه الحديث عن بصمات روسية أو تورط أي قوى أخرى في الجريمة.
من جهته، قرر الرئيس الأوكراني العودة من نيويورك حيث يحضر اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة، عقب إلقاء كلمته، مقرا بأنه لا يعلم حتى الآن من يقف وراء محاولة الاغتيال، وما إذا كانت هناك قوى داخلية أو خارجية متورطة فيها. وأكد أن توجيه رسالة إليه من خلال إطلاق وابل من الرصاص على سيارة صديق له يمثل «مؤشر ضعف»، «لكن ردنا سيكون قويا». وشدد على أن ما حصل لن يؤثر على النهج الذي يمارسه فريقه لإجراء إصلاحات وتحقيق لامركزية اقتصاد أوكرانيا ومحاربة الجريمة والحد من هيمنة جماعات مالية مؤثرة.
وفي أول إطلالة له أمام الصحفيين منذ محاولة اغتياله الفاشلة، عبر شيفير عن قناعته بأن هدف العملية يكمن في إخافة أرفع قيادات الدولة، ونفى قطعيا مزاعم مفادها أن دوافع العملية تعود إلى خلافات داخل فريق زيلينسكي.